-"كما سمعت..فتيان سيؤول المنحرفون.." -"لا أصدق..يا حمقاء أأبدو لك من سيؤول حتى ..!" لم تتوقف هاتين الجملتين عن التردد داخل مسامعي في كل مرة صعدت فيها الحافلة..طيلة السنوات..أنا لازلت أجهل متى سمعتها و حتى من قالها.. خلف كل ما تراه هناك قصة ربما لم تكن لتخطر يوما على بالك..لذلك نحن نسرد هذه القصص بكل مشاعرنا التي لربما لم يفهمها أحد الى الآن.. تلك المشاعر التي سميت بمنطقة الشباب و التي خلقت فيما بعد هؤلاء الذين لا تستطيعون العيش بدونهم اليوم