" بدأ الأمر منذ أن أحببتك .. ثم .. لم يعُد هناك ما يُكتب ! " دُميَةُ الذِّكرَياتِ .. omoide ningyõ.. تتحدث القصة عن فتاة محبة لكتابة الرسائل الورقية ، فقدت خطيبها في الحرب ، مع ندم دفين اجتاحها لتوقفها عن تدوين الذكريات الحلوة و الرسائل ، و عندما لم نجد ما يُوَثَّقُ به ذكرى فقيدها ، اتجهت عائدةً لكتابة الرسائل ، في تلك القرية الشبيبة بالريف السويسري العذب ، تتنقل بين الحارات و الأبواب طارقة أسرار كل باب أُغلق و فقد مفتاحهُ الوحيد ، لتُعيد لساكني القرية ذكريات طال أمدُها ، ذكرى فقيدٍ و حبيب ، تتأرجح بين حربٍ و زفاف ، و دمٍ و حمام ، و قحتٍ و زروع ، تبعثُ الآلام و تُحيي الدموع ، و تَردّ الأحلام و الأحباب .. ماحيةً غبار النسيان عن الذاكرة .. كل هذا و يداها تنساب على سطور الأوراق آملة عودةَ الفقيد فيقرأها ، متبعةً كل رسالةِ ب " ثم .. لم يعُد هناك ما يكتب " على أمل أن يجيب .. من شجعها على الكتابة يوماً ، بعد أن كانت اعتزلتها لأجله .. فرؤيةُ تعبيراته أثناء حكايتها كانت أولى من رسائل خلف الجدران . " فايوليتُّ ..! "