نحنُ الذين فكرنا دون إيمان، هرباً من إيمانيات لا تشبهنا، فوجدنا أفكارنا تتحقق لغيرنا بعد زماااان انشغلنا فيه بالهرب ، فماذا لو هربنا من الندم، من العدم، إلى الإيمان الذي يشبهنا؟! ماذا لو انشغلنا بالوجود؟! بمواجهة الا معلوم بالمعلوم، بأننا نشبهنا وأن أفكارنا حقيقة مثيرة للانتباه؟!.. ماذا لو تكلمت بعبقريتها الأقلية الصامتة ؟! ماذا لو كانت تستطيع ؟! ماذا لو وجدت مساحتها دون أحكام ودون تصورات لا تشبه حقيقتها؟! ماذا لو وجدت جزيرتها البكر، كيف ستبنيها؟!