في ذالكَ المُكان الواسع حَيثَ في الشمال تَقعُ منطقةً لا يُدخلها احدًا الى بـ أذنً منهم هُناك قصرًا كَـبير تسكنهُ ذئابًا حيث يُلقب بـ مَملكة الشياطين سُكان الذئاب تركع لهمَ النِسّاءَ والرجَالَ تحكم بهِ مجموعَة مِنَ الفتيات يتمُ تدمِيرهمَ يومًا تَحتَ حجة القوانين .. في ذلك المُكان المُخيف الذي يكسوه ظلامُ الليل الحالك وستار السكون يطغى عليه أصوات صاخبة وكلاَم حاطم يخرج من افواه ناسهُ واظنهُ لي .. ! كُل ما يُرى ضوء القمر الخافت الذي أضفى رُعبً على الأجواء .. تركضُ حافية القدمين الى المجهول ملابس بالية ودماء كست جَسدها الأنثوي الذي يقاوم بصعوبة شديدة كانت تلهثُ وتحاول الصمود ودموعها كالشلالات المُنهمرة طريق غامض وهي لا تدرك كيف أتت الى هُنا كُل ما تعرفه عليها النجاة بحياتها نحو الملجأ ولكن اي ملجأ ؟ ها هوَ ملجأي اتي نحوي رجلًا أسمراني يحوطَ بهِ النور فاتح يديه وينظر لي ونظراته تُخبرني بأنه الحياة الجديدة حياة احلامي ولكن لحظة! ذئب وجعَار شرس عافس غامض بارد مُرعب مُريب اهوَ هذا الملجأ ، اي هُناك شخصً عائد من اجلِ الانتقام .. ذئبً شرس عائد ليسكفُ الدِمَاءَ رجلاً مُرعب كـ رعب القبور يُقال عنهُ وجعَار فكيف نجاة امرءٌ وهوَ اصبح "في قبضة الوجعار" ؟! قصة حـقيقية 🍃 بـقلمي: فاطمة الاسدي