"القوة، القوة التي لا مثيل لها، القوة لنكسب حريتنا مرة أخرى.." هذه كانت كلمات البشر إلى روح الكون، الذي منحهم ما كانوا يسعون إليه.. مقابل حياتهم الأخرى (حياة ما بعد الموت) الآن ، بعد أن حصل البشر على "حريتهم"، عليهم أن يواجهوا عواقب قراراتهم التي إتخذوها، المسوخ منتشرين في كل مكان في العالم، والبشر لم يعودوا آمنين، كل الممالك ودول البشر سقطت بسبب هؤلاء الوحوش البربرية، لكن أرض البشرية الأخيرة، مملكة تشازتار، ما زالت صامدة في وجه المسوخ، إنهم لا يستطيعون الموت في هذه الحرب، لأن الموت يعني الإنقلاب إلى الطرف الآخر من المعركة. في الأرض التي تفيض بالمسوخ، هنالك محارب يعرف بإسم "آستل" يسعى إلى أن يدمر كل مسخ في العالم، لكنه يعلم أنه مهما صار قوياً فذلك لن يكفي لأن يحقق هدفه، لذلك فإن آستل يسعى وراء الدرب المظلم ليُنهي قصة لعنة البشرية من حيث بدأت، نعم، لإنهاء وجود المسوخ في العالم، آستل يسعى وراء روح الكون مرة أخرى، لكن هذا الدرب يتطلب آستل أن يصبح قوياً بشكل لا يمكن تخيله.