شبِيهةُ البدرِ مُذْ بانت مَحاسنُها تبدّد الوصفُ فيما قلتُ مِن غزلِ يغارُ مِن ثغرها الريحانُ إن ضحكت فيَرسُم الورد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ أناظرُ الوقت كي أحظى بطَلّتِها فيقتل الصمتُ منها رقّةَ الجُمَلِ نُقلت بتاريخ : ١٤٤٥/٢/١٢