وقف صامتاً وهو يحاول ان يسترد انفاسه ثم فجأة اختطف الاوراق من بين يدي واخرج علبة ثقاب واشعل منها عوداً قرّبه من الورق فإندلعت النار فيّ قبيل الاوراق وقبل ان تأتي على آخر قصاصة ألقى بها على الارض وأطفأها بقدمه ، فتركتْ في البساط رقعة سوداء لاتزال فيه حتى اليوم ، ولم اتجرأ في محاولةٍ لأن اخفيها ، لأنها ستبقى منه..