يغني بصوته الشجِي : لا لا .. أغلية لو كِل المَلا يرخصونه لا لا .. لا حَل في دنيا غرامي عمرها لا لا .. لاتضايقون الترفِ لاتضايقونه لا لا .. خلوه يجني من حياته ثمرهـاا لا لا .. مايفهمون الحبِ مايفه... انقطع سير كلامته وهو يسمع صوت الشهقات المكتومه ويشوف زول إمرأة على الصخرة رجع بخطواته ورى اول ماخطر له انها ممكن تكون جنية وتعثر اول مادعس على فروته ورفع اطراف الفروة وهو يشد عليها بين كفوفه وقال : قُل اعوذ برب الفلق من شرِ ماخلق لكن اول ماتذكر المخيمات الي جمبهم توقع انه ممكن يكون حد منها وصاير له مشكلة تقدم وشح بنظرة عنها : اختي ..... فيك شي اقدر اساعدك بشي رفعت عيونها الي كانت مليانه دموع وتكلمت برجفة : مُهاب ! ألتف لها بسرعه اول ما ميّز صوتها ...