إنهُ ذاكَ النوّع مِن الرِجال اللذينَ يَرمُر لهُم بِالقوّة والقِسوَة، مِن الرِجال المُسيطِرين علىَ كُل مَا يَخصهُم وَ مُتحكمِين بِكُل مَا يَخصهُم، مِنطوي علىَ نَفسهِ وَ يمتلِك هالةِ مِن الغُموض، هوَ المَعروف المجهُول، هوَ الرجُل الذي يُجسد معنىَ الأسوّد بِكُل تفَاصِيله الجَيدة والسيّئة، لُذَلك كانَ علىَ الآخَر تجنُبه ولكنهُ عَكس الجَميع، فضّل المُخاطرة وإكتِشاف هَذا الُلغز الذَي لَم يَستطِع حلهُ أحدًا، الفُضول الذِي قَتل قِطة سحبهُ أيضًا إلىَ فَخ الأسوّد، الرجُل الغامِض الذِي لا يعرِف هويتهُ أحدًا.. "عيناكَ هيَ الأسوّد الذي يَنتمي إليّ، شعرُك، حاجِباك، رمشُك، نمشُك المُبعثر فِي كُل أجّزاء وَجهِك، أخبرّني إن لمَ يكُن الأسوّد فِي عينَاك بِهذا الجمَال فأينَ يَكون؟". كامل حُقوق القِصة لي، ومِن كِتابتي ولا أسمح بالأقتباس او ترجمتها أو تَحويلها. َ تارِيخ الكِتابه: مايو ١٣، ٢٠١٧ تارِيخ التعدّيل: سبتمبر٥، ٢٠٢٢ تارِيخ النشّر: يناير ١٧، ٢٠٢٤ تارِيخ ألأنتِهاء: - There are a lot of warnings in the story!! القصه قد لا تُناسب البعض، لذَلك إذا لم يُعجبك مِما يأتي يُفضل الخُروج بِهدوء