تحتَ سماءٍ قَاتِمة تَغفو عيونٌ نائِمة وُأرواحٌ في الحزنِ هائِمة ولِلروحِ تَرنو السائِلَة: _ تُراكِ خفيةٌ، أم أَنَّ العيونَ لا زَالت غَائِبة؟. إِنَما أَنا لا زلتُ هادِئَة وَسَطَ صَخَبٍ لستُ لهُ هَاوِيَة فَهل لَمَحَني أَحَدُهَم، على جَزيرَتِيَ النائِيَة؟ ظَنَنا الوحدةَ ألَّا تَحاطَ بَأَحدٍ، حتى أَدْرَكنا، أَنَّها تَعني إِحاطَتَكَ بجمعٍ غَفيرٍ، لا يَظْهرُ إِنعكاسُكَ في عَينِ أَحَدِهِم، وَلا يُرَدُدُ اِسْمُكَ على أَوتارِ قُلوبِهِم. أَن تَقْصِدَ موسيقا الحنينِ كُل مَن حَولك، وأنتَ مصابٌ بِالصَمم!. مسابقة# سراج#