بعد صلاة الفجر وفي جوٍ عليل كانت نسمات الهواء تلمس صفحة وجهي بحنان، وتداعب خصلات شعري السوداء الناعمة التي تبعثرت على وجهي وكادت تدخل لعيني. كنتُ صبية في عمر الزهور، أقف في شرفة إحدى الغرف بمستشفى حكومي أرتدي منامتي الصيفية التي لم أجد متسعًا من الوقت لتغيرها وأحمل أخي الذي لم يتجاوز العامين بين ذراعيّ فقد هدأ للتو وتوقف عن البكاء... #رواية_سدفة بقلم آيه شاكر
39 parts