ولكنني نظرت إليكم.. بذاتها قرات عيني التي لا تجيد إخفاءي. أنا ابن الدم الذي لم يستل سيفًا، أنا ابن الأرض الذي لم يحتمي بترس. أنا الذي رأيت الزهاد خريفًا، يتساقطون مع خسفة الدنيا. انهارت ثماري، وتناثرت أوراقي، وتكسرت أغصاني، إلا جذوري... مدفونة تحت الثرى ولم تمت. أخبروني عندما تغمضون عينيكم قولوا لي... لأكون فانوسًا يشيع الأقباس. #رواية إسلامية من بناتِ أفكاري. #الجزء الثاني من مجلد محبة الله. #رواية نقية من كيد إبليس الرجيم.