هَل علو الخُصم مَعي، أم كنتُ مخذولاً؟ عابِرٌ في دروب من ريـبةٌ أم أن كلامي لَم يعّد لهُ معنى؟ أصبحَ هَمسات لمهزوم، يُخافِق. لطالما كانت الوحدة سبيلي، أواجهها بثقة وإن كُنتُ خافِقاً. في ظلامِ الليلِ، أفكر في خصومي، وجودهم كَالسيوف، يسكُنَني الحَذر، فهل يستطيع قلبي مواجهتهم؟ أم سأبقى مثل ورقة تتلاعبُ بِها الرياح🌬؟ كلماتُ في صدري، تصرخُ بَلا صوتِ، تبحثُ عن صدى في فضاءِ الفراغات. أعبر عن خذلاني، كحكايةُ نائمةً، في زوايا الذاكرة، حيثُ تلتقيِ الأرواح. تجاربُ الوحدةُ تترك أثرها العميق، وأنا، على الرغمّ من النسيان، واثق. لأن الحياة تعلمنا درساً قاسياً، أن القوة تأتي حتى في لحظات الضعف. هل لازالت هناك أصداء قادرة على التعبير؟ أم أن الصمت هو المفتاح للعزلة؟ ومع كل نبضة، أعيد اكتشاف نفسي، الثقة في مقابل غمامة النسيان، أتعلم.. في هذه الوحشة الغنائية، أنا من سأكتب السطور، لا الخسارة.