عِندماَ كانَت مِليُورَا بِسنِ السابعَةَ عشَر وَ حينماَ سافرَت لِجيبُوتِي مَعَ عائِلتهَا أخبرتهاَ قارئَةُ كَفٍ هُناكَ بِأنهُ سيأتيهاَ العُوضُ الجَمِيلُ إماَ بعدُ إحدَى عشَر ساعَةٍ أَو يَومٍ أَو شَهرٍ أَو سنَةٍ أَو حتَى قَرنٍ وَ ماَ عليهَا سِوَى الصبرُ لكِن دُونَ إحدَاثِ مشاكلٍ معَهُ أَو بالأحرَى عليهاَ أن تتقبَلَ ذلِكَ كونَهُ سيأتِي بِطريقَةٍ غريبَةٍ جِدًا قَد لاَ تتقبلهَا لكِنَهُ أفضلُ شَيءٍ قَد تراهَا أعينهَا يجِبُ أَن لَا تُهدِرَ فُرصتَهاَ.. وَ الآنُ وَ بعدَ إِحدَى عشَرَ سنَةٍ هاَ قَد إلتقَت بِرجلٌ أنقذهاَ مِن المَوتِ كماَ فعلَت هِي قبلَ سنتينِ مَعَ زوجتِهِ مُتناسيَةً تحذِيرُ تِلكَ القاَرئَةُ العرَبيَةُ لكفهَا.. ٭ ٭ رِوَايَةٌ صَيفِيَةٌ تَجمَعُ بَينَ مُحقِقٌ جِنَائِي وَ جَراحَةُ قَلبٍ وَ شَرَايين..
12 parts