...بعيناها هائما هو وقع أسيرا لها و لم يعرف مخرجا و لا مسلكا من و إلى حبها ....بعينيها يحيى و لبسمتها يبقى .....ليس بأعمى لكنه لا يرى غيرها ..ليس بأصم لكنه لا يسمع سوى صوتها...و ليس بأخرس لكن الأحرف تنفذ عند تعبيره عن حبه لها ....هي عالمه و محوره هي كل كونه و وجوده لأجلها و بدونها هو ضائعا و معها هو عائما بطيات سعادته ...منها و إليها ...لها و لأجلها ...معها و طيفها ...هي منزله و ملجأه ...هي بلده و هو مأمنها ..هو يتنفس و هي متنفسه ...هو حي و هي روحه ماذا ستكون ردة فعلك في حال إكتشفتي أن أحدهم يحبك منذ أربعة عشر عاما.....هذا ما حدث مع بطلتنا فماذا سيحدث بعدها.......