هَذِهِ الروح تَحيا لِأجلِك..وَهذا الجَسَد يَتَنفس لِأجلِك..هذه الحَياة خُلِقَت
لِتفديكِ...وَهذه العَينان خُلِقَت لِرؤيتكِ...
نائِمةً بِهدوء على سَريري قاطَعَ ذاكَ الهدوء سماعي
لِتِلكَ الخُطوات القادِمة نحوي..تَجَمَدت ُ مكاني خائِفة ..
رائحةٌ جميلة ٌ إحتلت أنفي...رائِحة السجائِر المُختَلِطة
بِذاك العِطر الرُجولي جعلَت عَقلي يَهدأ لِلحظة ..
إنها السجائِر التي لطالما كَرِهتُ رائِحَتِها لكن..لَستُ
أدري لما...رائِحتها المُختَلِطة مع هذا العِطر راقتني ..
صوت الخطوات إقترب أكثر داباً الرُعبَ في أوصالي ..تلك
اليد الغليظة وَالقاسية التي إمتَدت نحو شعري تلاطِفُه جَعَلَت
الدموع تَجتمع في عَيناي مذعورة...أخذت تلك اليَد
تُداعِب شَعري بِتملكٍ أخافني , إقتربَ داساً أنفَهُ
بينَ خُصلات شعري يشتَمَها بطريقة جعلت قلبي
يتوقف...من الخَوف طبعاً...في مثل هذا الموقِف
فلتذهب الرومانسية لِلجحيم...إستمرَ بِإشتمامِ
شعري بطريقته المُتَمَلِكة تلك قائلاً بِصوتٍ
أجَشٌ عميق " ليلى "....
وبرغم الرُعب الذي أصابني إلا أني تَشَجعت
وَرَفعتُ الغِطاء لِأرى من لكن الصدمة كانت..
أنه لم يَتَواجد أحدٌ غيري في الغُرفة...إنهُ
وَهمٌ آخرٌ..ليس أكثر...
.
.
.
.
.
.
.
جَالِسة في الغُرفَة وَالفَتيات يُحِطنَ بي إِستِجواباً لما حَدَث
وَأنا أُجيبَهُنَ على كلِ سؤال يَطرَحِنَه وَعَقلي لا يَكِف عن القَلق
أنت تقرأ
لقد كنت هي I WAS HER
Romance...بعيناها هائما هو وقع أسيرا لها و لم يعرف مخرجا و لا مسلكا من و إلى حبها ....بعينيها يحيى و لبسمتها يبقى .....ليس بأعمى لكنه لا يرى غيرها ..ليس بأصم لكنه لا يسمع سوى صوتها...و ليس بأخرس لكن الأحرف تنفذ عند تعبيره عن حبه لها ....هي عالمه و محوره ه...