بيني لديها ثلاثة أشقاء: أحدهم ملياردير ومدير تنفيذي، والثاني أصغر ملازم عسكري، والأخير ممثل ناجح. لم يكن لدى هؤلاء الرجال الثلاثة الناجحين سوى أرضية مشتركة واحدة: التنمر على بيني، أختهم الصغيرة التي تثير غضبهم. الأخت التي لم يتمنوا أن تكون لديهم أبدًا، والتي ادعت أنها أختهم الحقيقية، في حين أن الأخت التي كانوا يعتزون بها طوال هذا الوقت كانت مزيفة. بعد أن عاشت حياة من سوء المعاملة في منزل عمتها، جاء بعض الأشخاص ذوي المكانة العالية إلى بيني بأخبار عن أبويها الحقيقيين. اعتقدت أنها نجت أخيرًا من براثن عمتها، دون أن تدرك أن ما ينتظرها كان أسوأ. في الثالثة عشرة من عمرها، تمنت بيني شيئًا واحدًا فقط: أن يحبها إخوتها ويعاملوها كعائلة، تمامًا كما أحبوا أختهم المزيفة. عملت ودرست بجدية أكبر بعشر مرات من أي شخص آخر لمجرد أن يقبلوها. في يأسها، وقعت في فخ نصبه لها شخص خبيث، دون أن تعلم أن أفعالها ستؤدي إلى سقوط إخوتها وانتهاءها بالسجن مع حكم الإعدام. في يوم إعدامها، لم يكن لدى بيني سوى فكرة واحدة في ذهنها: إذا عادت بالزمن إلى الوراء، فيمكن لإخوتها تدليل أختهم المزيفة بقدر ما يهمهم ! لم تكن تريد أن تفعل أي شيء معهم! ولدهشتها الكبيرة، وجدت بيني نفسها عائدة إلى اليوم الذي بدأ فيه كل شيء: اليوم الذي ولدت فيه. و