لوسيان ذلك الطفل الوحيد الذي لم ينعم بدفء العائلة قط، بدايةً من والده السكّير المقامر الذي بعثر حياتهم و انتقالاً لوالدته التي هجرتهم حين بلغ لوسيان عامه الحادي عشر تارِكةً وراءها طفلاً مكسوراً... تمر السنوات التي لم تأخذ صفّه قط عليهِ مريرَةً صعّبة، حتى يجد نفسه يحظى بفرصة العمر بعد ثمانيةَ عشرةَ عاماً من العمل الشاق ليتأهل لإجتياز الاختبار المصيري الذي سيحدد ما إذا كان يستحق لقب البروفيسور في جامعة كازان المَرموقة في روسيا كما لو أن الحظ سيبتسم أخيراً له. "جميع تفاصيل الرواية من خيالي البحت ولا تمت للواقع بِصلة"