حينَ تَتشابكُ الأقدّار

**مَجهوّل:**
لا أعلم شيئًا عن والدايّ، فأنا أعيش في كنف عائلة مزيفة، لا تعكس الحقيقة التي أبحث عنها.

**مَجهوّل:**
خلال رحلتي للبحث عن خيط يقودني إلى الحقيقة، وجدت نفسي أواجه شبكة مُعقدّة من الخيوط التي يجب علي فكها وحلها.

**مَجهوّل:**
أدرك تمامًا أن هذا الدّين هو الحقّ، لكن يبدو أن الوقت قد فات لاعتناقه.

**مجهوّل:**
في ديننا، لا يوجد ما يُعرف بالثأر، وإنما يقتصر الأمر على القصاص، الذي يعد وسيلة لتحقيق العدالة.

**مجهوّل:**
أنا الوالد البيولوجي لهذه الفتاة، وهذا أمر لا يمكن نكرانه أو تجاهله.

**مجهوّل:**
بدأت كل هذه القصة كرسالة لنيل درجة الدكتوراه، لكنني الآن أجد نفسي محاطًا بمنظمة سرية، ولا أفهم كيف وصلت إلى هنا.

**مجهوّل:**
لقد أحببتكِ بصدق، لكن لم أستطع الحصول عليكِ.

يُخبرني شخص ما...
في يَوم مِن الأيام أن شمس الحياة سَتشرق مرّة أخرى، وأن الظلام الذي نواجهه لن يدّوم طويلاً. ففي يوم من الأيام ستمسح الأيادي الغبار عن الكتب القديمة التي لطالما كانت مُهملة، وستفتح الأبواب المغلقة التي كانت تعزلنا عن العالم الخارجي. وبعد مرور العاصفة، سيخرج قوس قزح بألوانه الزاهية، أليس كذلك؟

سنستمر في السير على الطريق حتى وإن كان مليئًا بالعقبات والتحديات، أليس كذلك؟ ولكن في النهاية، سيلعب القدر لعبته شئنا أم أبينا،