في حياة آية كانت ديما تبين بلي راهي عايشة في السعادة، الضحكة ديما مرسومة على وجهها، والناس كامل تحسبها ما عندها حتى مشكل. آية كانت تخبّي حزن عميق، تحاول بكل الطرق تبان قوية وما تعطي الفرصة لأي حد يشوف ضعفها. حتى يدخل لحياتها هو، البطل لي حست بلي أخيرًا لقات فيه عوضها. كان كيما البلسم لجروحها، الأمل لي كانت تتمنّى تلقاه. مي الوقت يبان، وهو يوريها الوجه الآخر لي كان مخبّيه، يكسر قلبها، ويحطّم كل الأحلام لي بنتها معاه. هذا السبب لي خلاها تاخذ القرار الصعيب، تهجر بلادها وعايلتها، وتهرب بعيد على كل ذكرى تتعلق بيه، تبدأ صفحة جديدة بعيدة على آلام الماضي.
1 part