على صوت الأمواج المتناثرة في شتاء مدينتي تتحد روحي مع ضجيج الأمواج لتريني حكايات من كل دقات للحياة مثل تلك الحكايات التي تصلني يوما على صفحتي صندوق الحكايات ويا صديقي يا من تقرأ كلماتي الان دعني في البداية أقص عليك بداية حكايتي أنا حكايات هذا اسمي حكايات كاتب الرواي وكأن جدي الرواي كان قد اختار لي ولأبي طريقنا فالأساطير تقول أن لكل منا حياة تشبه اسمه . وقد أخذت نصيبي من أسمى كما أخذ والدي نصيبه من اسمه في عمر سابق . على مدى سنوات عمرى عندما كانوا يتسألون عن أسمى ومهنة والدي كانت كلماتى واحدة تلخص كل حكايتي كاتب ... والدي كان كاتب الرواي الذي طاله نصيب من إسمه فكان كاتب اسما وعملا وقد تررعت في بحار كلماته منذ نعومة أظافرى على عشقى للكتابة وكأنه كان يسقنى الأحرف في شرابي . وكانت والدتي سعادة مبعث للدفء في حروفي فكل في حرف تخطوه يداي في أوراقي فتشكلت أنا حكايات كاتب الرواي . هذة حكايتي المتواضعة عزيزي القارئ واليوم سأفتح معك يا صديقى صندوق حكايتي بعض من حكايات الرسائل التي رسمتها حروفي من قصص أصحابها في بريد صندوق الحكايات . ليكون كل حلقة حكاية جديدة من حكاوى الكون #الكاتبة_نور_البشرى #رواية_حكايات _الراوي