الــمَرة الاولي لرؤية عينيك .. والمرة الاولي لسمَاع صوتكِ .. والمرة الاولي لاستنشاق عبيركِ الزاكيِ .. والمرة الاولي لانتفاضِة قلبي في حَرم قلبِك، وأعترف انني قبَلهن .. لم أكن أمتلك عينا ولا أذنا ولا أنفا ولا قلبِا .. وإنما كانوا حواسا بلا إحساس؛ الي ان جئتِ إليهم إحساسا بلا حواس .. فدببتِ في الجسد الميت روحك، وأحييت أرضا صرِت تربتَها ومَاءها .. وكِنتُ أسال نفسي عما يميزكِ عنهنَ؛ فلا أجد ردا، ولا أعثر علي جواب، إلي ان ادِركت _ بِعد فتَره _ أن المقَارنة بينكِ و بين غيرك، أو السؤال عن الفارق بينَكن، أو أن اضمكِ معهُن في نُون النسوةٍ واحدة .. من باب الحماقِه؛ كَمن يسال عن الزمان بـ « كيف» أو، عن المكان بـ « متي! » الان أدركتُ ان السؤال والاجابة يتساويان في حضرتكِ وحدكِ؛ حيث لا يُقارنَ الكل بالاجزاء، ولا يُسال الجميلُ عن أسباب الجمَال ♪ .. ✔ جِيون جنغَكوك .. ♬ هايِزل دي لُوفر .. ♪
3 parts