part 2 | اليُوم

0 1 0
                                    

part 2 | اليُوم

.
.
.
.
.


قراءة ممتَعه جميِعا 🎀.



.
.
.
.

_____

داخِل مكتبَه يكُتب
وهو ينَضر الي قَلم الحبر والاوراق الموُضوعه علي الطاولِة

لبَاشر في كتاَبه اول مِحتوياتَه

.
.
.
.

بِعد التمارين التي كانتَ تفَعها هايزِل، وهي
تراقَب تساقط حبات المِطر المنعشه علي، زجاج خارجَي

للبنَاية حيَث فصِل
جهتَ النساء، الرياضَيه عن، جهت الِرجال كانت تراقبَ
المكان بـحب هنا تَشعر

انهاَ مع ذاتِها لا تعَرف لمادا
تَفعل دلك، او لماداَ تمارس الرياضَه الا انها تَعرف شيء واحداَ انها خلِقت لدلك

وانَها سعيِدة بدلك مهم حدَث
أخرجها من، صـَحوتها صوت إشعار هاتَفها اخدت الهاتـَف
لتنَضر الي إشعار

كَاتب ابتسمت وهي تَغلق جهاَز
المشيء وهي تبَبتسمِ لنفَسها وتٕدخل وقـَع صفَحته « لنَرا
مَالذي كتَبه الكاتـَب جيون  »

جَلست وهي تدَخل الصفَحه
لتري اسمَ الكتابةَ ” اليوُم ؛  اراكِ للمرة الاولي، رُغم انكِ
تبعدُين عني خمَس محافَظات وعشرينَ مدينه

وألفَ مِيل، ونَيل ... وينقطع ويتَصل، وبساط أخضر يُظهر وأختفي، وقرصُ شمس أحمر يِذوب في حِضن

لِيل أسود، وأنا لم أصل إليك بعد ...
لكنني رأيتكِ للمرة الاولي، رغُم أن الاقدار جمَعت بينَنا
ثلاثَ مرات من قبَل!

الرؤية التي أقصدها
مُختلفه تمَاما، ليست تلك التي تتصافحَ فيها العُيون
في المرة الف مرة؛ إنما تلك التي

تتعاَنق فيها القُلوب في المرة
الواحدِة، الف يوم وليلة. أن الرؤية التي أقصدها هي تلك التي نرى من خلالهَا

أحدهُم شفَافا، متِجردا من كُل شيء
...  عدا قَلبه!، وأود أن أتخلي عن كبريائَي الذي يجَعلني، أتظاهر بثبأت؛

لاخبرِك أن داخلي، لم يشَهد طوال حياته
انقلابا أعتي، من انقلابي رأسا علي عقِب حيَن رأيتكِ

فهَددت أركانكِ، استقَرار جوارحي، ألهبت
خَواطرك، برود جوانحَي، وتشعل عيِونكَ لدي ثورة عليك، كُلما مر طيفكِ

jĸ || ℓ fυσиєɒ yσυ . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن