شياطين العزلة

شياطين العزلة ...
شياطين العزلة تزورني في غرفتي الصدأ من بقايا حبا قديم زوايا متهالكة وصداعا يشعل في الألم أحسست اني احتاج عكازا كذلك الذي لدى جدي اتوكأ عليه خوفاً من انعكاسات الطريق المؤدي لقلب فتاة لا أعرفها، حتى هذه الحياة البائسة ستفتح فمها يوماً وتقول لي انتهى المشوار واصدقائي الذين توقفوا عن السؤال عني وجدتي التي أصبحت لا تقول لي حفيدي المدلل وطقوسي التي لا يهتم لها أحد وقلبي الذي تهالك من ثقل الدنيا وفتيات الحي اللواتي لا ينظرن لشكلي ك السابق وحتى درويش لم يعد يزورني في حلمي وأمي لم تعد تهتم لهالات السواد التي خلفها السهر وهاتفي المحمول الذي بت أكرهه وعرافة الحي لم تعد تهتم لأمري وتأخذ مالي. مراتي تخبرني أن وجهي شاحب لدرجة الذبول وقطتي تعبت من كثرة المواء لانها تحبني تريد إخباري أنها حزينة لأجلي ..سأطمئن أكثر لو أن رصاصتا تخترق خلاياي ويمر شريط العمر أمامي ك الحلم وتقبلني امي وفتاة القلب لآخر مرة ومن سوء حظي فإن حالي الصوتية نائمة لم تستيقظ لنطق الشهادة لابأس هي الحياة هكذا لابأس