مقدمة .. فتاه فى التاسعة عشر من عمرها ، وضعت فى ملجأ منذ نعومة اظفارها بأمر من الجد الأكبر ظنا ً منه فى أن البنات تعتبر عاراً على العائلة ، فهذه العائلة تمتلك نفوذ ومناصب عُليا فى الحكم داخل الدولة ، ولذلك فهى لديها من الأعداء ما يتخطى الآلاف .. ومنهم مافيا كبيرة فى تجارة الأعضاء والسلاح ، يقود هذه المنظمة شاب فى مقتبل العمر ويدعى " حمزة الأسيوطى " ، ذلك الإسم دائما ما اهتز له أكبر شنباً فى الدولة عدا عائلة "زاهر دهب " تلك هي العائلة التى تحدتُه ووقفت له وقفه حاسمة ، ولكن يشاء القدر ، وتصبح فى بيته رهينه بحجة الإنتقام ! ، وتتوالى الأحداث حتى يقع فى حبها أسيرا ً .... يمكننا ان نقول ان الإنتقام تحول لِحُب ..!! ، فقد استطاعت تلك البريئة الشرسة الإيقاع به فى بحور عشقها ابدا ، ولم يختلف الأمر عنها كثيراً .. لكن يا تُرى ما هي القصة الحقيقية ، بالتأكيد هناك حلقة مفقودة !؟ ، وتستمر لعبة القدر ..!! #قطة_فى_براثن_الذئاب بقلمى #عائشة_هشام