-_-xiiii

لا البَوحُ يُطفي ما فَي القلبِ مِن وَجعٍ
          	ولا الدُموعُ تُسَليني فَتنهَمِرُ
          	
          	عُلقِتُ مابينَ كِتمانٕ يُؤرُقني 
          	وبَينَ قَلِبٍ مِنَ الخُذلانِ يَنْصَهِرُ. 

-_-xiiii

لا البَوحُ يُطفي ما فَي القلبِ مِن وَجعٍ
          ولا الدُموعُ تُسَليني فَتنهَمِرُ
          
          عُلقِتُ مابينَ كِتمانٕ يُؤرُقني 
          وبَينَ قَلِبٍ مِنَ الخُذلانِ يَنْصَهِرُ. 

-_-xiiii

رباهُ كيفَ اخبرهُ انني بهِ مغرماً 
          وانَ تفاصيلهُ تجذبُني لأهواهُ
          
           وكيفَ اعدُ له سنيناً واياماً تَسائلتُ فيها مَن ذا الَذي يرعاهُ؟ 
          رباهُ تنامُ هُنا على صَدري كلِماتهُ وضِحكاتٌ لِتَخلدُ بالقلبِ ذِكراهُ
          
          أريدُ عِناقهُ والمَسافاتُ تَمنعُني 
          فَكيفَ الوَصل...اليهِ رباهُ؟ 

-_-xiiii

أيَقتلكَ الغيابُ في زوايا قلبي الموجوعُ
          يُعذبني حضوركَ الباهتِ، كظلٍ من العدمِ المنهكِ
          في سكون الليلِِ، إذ تَتلاشى أحلامي الخَافتة
          يَتسللُ صوتكَ الباهتِ، يُثقل الوجدانَ والأماني.