-_2bnyz1

١٢:٢٠صَ

-_2bnyz1

أكتشفت أنو النميري كان حاسي بعدم أمان دايمًا؛ من أول ما مسك الحكم بواسطة الحزب الشيوعي وهو غير مطمئن بعدين أنقلب عليهم ورجع أنقلب على الأسلاميين قد يبدو تائه لكن انا بشوفو ما لاقي أمان كافي وغيرو طلع أعتمد غالبًا على المعونات وكان بينمي العاصمة أكتر بس مابنقدر ننفي أنو مشروع الجزيرة مثلًا هسي نجح قدر شنو. انا ماعارفة الناس عاشوا شنو في حكموا بس لما حصل ضدو أنقلاب ورجع السودان بعد زمن الناس طلعت ترحب بيهو بفرح ولما مات الدنيا كلها حزنت. أشتقت ليهو. 
Reply

-_2bnyz1

١٢:٢٠صَ

-_2bnyz1

أكتشفت أنو النميري كان حاسي بعدم أمان دايمًا؛ من أول ما مسك الحكم بواسطة الحزب الشيوعي وهو غير مطمئن بعدين أنقلب عليهم ورجع أنقلب على الأسلاميين قد يبدو تائه لكن انا بشوفو ما لاقي أمان كافي وغيرو طلع أعتمد غالبًا على المعونات وكان بينمي العاصمة أكتر بس مابنقدر ننفي أنو مشروع الجزيرة مثلًا هسي نجح قدر شنو. انا ماعارفة الناس عاشوا شنو في حكموا بس لما حصل ضدو أنقلاب ورجع السودان بعد زمن الناس طلعت ترحب بيهو بفرح ولما مات الدنيا كلها حزنت. أشتقت ليهو. 
Reply

-_2bnyz1

٣:٣٣مَ

--kodo--

السودان تم جمع كل مافيه من خيرات ؛ علوم وموارد بشرية وعقول عبقرية وثروات معدينة وزراعية ومائية وحيوانية.. وتم جمعها في راكوبة ضخمة ، ثم أخذوا الخليط العرقي واللغوي والإختلاف البديع في ثقافات و خلفيات أبناء السودان وطحنوه وعجنوه ثم صنعوا من رماده بارود ورشوه حول الراكوبة المليئة بالثروات.. 
            ولكنهم لم يشعلوه بل أوقدوا في النفوس الطبقية والعنصرية حتى اشتعل البارود وحرق الراكوبة ببطئ لعشرات السنين ، واستمرت النيران في الاشتعال حتى حرقت وشردت الأغنياء المحنطين بالأوهام الطبقية..
            
            ولكن لا عزاء على ما فُقد.. فمدام الإنسان السوداني قادرًا على إزالة هذه النزعة القبلية من داخله فلن يقف شيء على هذه الأرض أمام تطور ونهضة عَزّة
            
            _ من شخص درس في أم درمان 
Reply

-_2bnyz1

كان السودان ساحة قتال بين الزنوج والعبدلاب، ثم ساحة للمستعمر والمهدية، هدأت الاوضاع فترة ثم عادت المناوشات بين الأنجليز والوطنيين  فأصبح مرعى للوجودية واللا وجودية مما أدى لتخصيب الأحزاب والتناوش فيما بينها وتأجيج الثورات. الآن السودان ساحة قتال للهمج والجهلة. 
Reply

-_2bnyz1

٥:٢٥صَ

-_2bnyz1

الأصل في العقود أن تكون ملزمة، بمعنى عدم إمكان انفراد أحد العاقدين بتعديل العقد دون رضاء الطرف الآخر، إلا أنه ليس ثمة ما يمنع من الاتفاق بينهما على تعديل العقد، وكما يتم ذلك بايجاب وقبول صريحين يصح أن يكون ضمنيا. 
             طعن رقم ٤٧١٩لسنة ٧٢ق، جلسة ٢٣/ ٢/ ٢٠١٧.
Reply

-_2bnyz1

٣:٣٧صَ

-_2bnyz1

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
            يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
            آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
            كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
            وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
            هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
            مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا
            أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
            أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
            أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني
            آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
            كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
            آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
            أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
            أنا أحيا لغد آن بأحلام اللقاء
            فأت أو لا تأتي أو فافعل بقلبي ما تشاء
            هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
            هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
            هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
            هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
            فارحم القلب الذي يصبو إليك
            فغداً تملكه بين يديك
            وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظلاّ
            وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
            وغداً نسهو فلا نعرف للغيب محلا
            وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
            قد يكون الغيب حلواً.. إنما الحاضر أحلى
            
            الهادي آدم.
Reply