سلاماً على سوريا المجروحة..على وطن ذاق ابتلاءاتٍ في لقمةٍ واحدة
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.
اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، يا من سبقت رحمته غضبه ..
لا تحرمنا عفوك، ولا تمنع عنّا خيرك، وارزقنا قلبًا يخشى غضبك، ويهاب آياتك، ويسألك مغفرتك.
وبعد عامٍ كاملٍ ويوم، اكتشفت بأن الأمر لم يكن مهماً، لم يكن مسألة حياة أو موت كما كنت اعتقدت، على الرغم من أن الأثر لا يزال قائماً إلا أني بعكس البارحة أنظر له وأنا أبتسم.
أود أن أقول فقط، أما آن لك أن تخرج من سريرتي؟ فقد شوهت بالفعل ملامحي، أطرافي، وأركاني! أما آن لي أن أكون بلا شية؟
لكن أو تعلم؟ ما عاد شيءٌ من الأمر مهماً، لأنني ما عدت أفهم نفسي أو أفقه شيئاً من مشاعري...
لذا لا قلق ولا ندم ولا شفقة، إنس الماضي وامضِ.
51020
«رغم الظلام..
رغم التهشم والحطام..
نَمَوْتَ مثل زهرة..
أريج عطرها يفوح..
مثل نور في فضاءات الغرام..
رحيقها كبلسم..
يشفي جراح اليتم،
يجبر كسر ناشئة الفطام..
ألوانها تسري كوحي في الفؤاد المستهام..
أوراقها تزهو، ترفرف،
مثل رايات الكرامة بعد النصر..
إذ تُجَلِّي جُلَّ اسرار السلام..»
« سأل التلميذ بأسى: لم يهجر المدينة أبناؤها.....؟!
ابتسم الحكيم ابتسامة غامضة، ثم قال: في هذه المدينة، عليك أن تختار: فإما أن تجاري الآخرين، وإما أن تحترم نفسك. فإن جاريتهم؛ خسرت نفسك، وإن احترمت نفسك؛ خسرتهم..! وكلتا الخسارتين تدفعان للهجرة..! »
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.