De_Dona

ممكن متابعه و دعم 
          
          كلاهما جريحان ملقيان فى ساحه حرب العشق كل منهما يحتاج لمن يداويه فهل فاقض الشيء يعطيه 
          
          يعرفها منذ صغرها ولم يراهها زوجه ولم يتخيلها بين احضانه يراها مسئوليته و يخاف عليها كشقيقته يحميها مثل والدها و يرعاها مثل ما يرعى الراعى خرافه 
          
          منذ أن فتحت اعينها وهى تراه تحبه كاخ لها تلجاء اليه كصديق تمزح معه كرفيق درب تلجاء اليه كأنه والدها تنظر اليه كمثل اعلى وقدوه لم تراه يوما كرجل ولم تتخيل نفسها وهى تزف اليه بثوبها الابيض 
          
          حصل كل منهما على جرح غائر و طعنه بخنجر مسموم غودر بهما ليصبحا جرحى لحرب العشق ولاكن لم تكن هذه النهايه 
          
          بل لعب القدر لعبته وجمعهما فى عش الزوجيه مجبران على هذا  
          هو من أجل المحافظه على ما بناه طوال حياته
          وهى من أجل رد الجميل و ايفاء الدين 
          
          فعل سيعرف العشق طريقا لقلوبهم ام ان جراح الماضى ستظل توئلمهم
          
          جريحا العشق 
          
          "وهل كان ليهتم اى من لعنتكم لما سيحدث بعد موتهم ها اجبنى " صرخت فى وجهه بلا خوف ووجهها محتقن بالدما من شده الغضب و وعينها حمراء بسبب الدموع التى تحبسها فيها من شده قهرها 
          
          وقبل أن يجيب عليها صرخت مره اخرى بطريقه غير محترمه لتحدث مع ألفا قطيع اللهب الذهبي وهذا ما اذهل قطيعه المتجمعين حولهم فى هيئه انصاف دوائر وهم فى المقدمه 
          
          " ضحى القائد روبيرتو بحياته من اجلك وماتت زوجته بسبب مووت ذئبتها ولم تعطى لعنه للاهتمام بابنائه ماتت إليز مغتصبه و لم تقومو بتشييع جنازه تليق بها بل القيتموها خارج حدود القطيع دون الاهتمام ... وبِيع دان و ذاك كرقيق لولا والدى الذى حارب روجز الجنوب من أجلهم من أجل أبناء رفيقه من القطيع وانت حتى لم تكبت نفسك عناء القول انها فى حمايه الألفا لكانت الأن  حيه ترزق وتحيا حياه كريمه مع اخوانها ولاكنك مخنث لعين لا تهتم إلا بنفسك فقط فالتذهب إلى جحيم ايها الداعر "
          
          
          الرفيقه المنبوذه