>>> احذروا الفيلة<<<
رمضان على الأبواب، احذروا الفيلة التي تسرق أعماركم!
قد يبدو العنوان غريبًا، لكن تأملوا القصة جيدًا، وستفهمون المغزى…
كان الإمام مالك - رحمه الله - يجلس في المسجد النبوي، يروي أحاديث النبي ﷺ، وحوله طلابه ينهلون من علمه. وفجأة، صاح أحدهم: “وصل إلى المدينة فيل عظيم!”
ولأن أهل المدينة لم يكونوا قد رأوا فيلًا من قبل، تسابق الطلاب للخروج ورؤية هذا الحدث النادر، وتركوا الإمام مالك وحده، إلا طالبًا واحدًا بقي في مكانه: يحيى بن يحيى الليثي. . تعجب الإمام وسأله:
“لماذا لم تخرج مع زملائك؟ ألا تريد رؤية الفيل؟”
فأجابه يحيى بكلمات قليلة، لكنها صنعت التاريخ:
“إنما جئت إلى المدينة لأرى مالكًا، لا لأرى الفيل.”
هكذا كان الفرق واضحًا بين من يعرف هدفه، وبين من تستهويه الملهيات العابرة.
واليوم، لا تزال الفيلة بيننا، لكنها لم تعد حيوانات ضخمة تمر في الطرقات، بل تحولت إلى وسائل تسرق العقول، وتلهي القلوب عن أعظم الغايات… فيلة هذا الزمان ليست سوى:
• ساعات تضيع على مواقع التواصل بلا فائدة.
• أعين تشرد في المسلسلات والمباريات، وتنسى كنوز العلم والعبادة.
• قلوب تغرق في التفاهات والصخب، وتغفل عن لحظات البناء والتقرب إلى الله.
تمامًا كما تسابق الطلاب لرؤية الفيل، يتسابق الكثيرون اليوم وراء هذه الفيلة الحديثة، غافلين عن أن أعمارهم تُسرق، وأوقاتهم تُهدر، وأهدافهم تتلاشى!
فمن أنت؟
هل أنت كطالب الإمام مالك، تعرف هدفك وتتمسك به؟
أم أنك ستجري وراء الفيل، وتنسى لماذا بدأت رحلتك أصلًا؟
احذر الفيلة… فإنها قد تأخذ منك ما لا يمكن استرجاعه!
اقلام راقية.....
✍إحرص ألا تؤذي أحد .. حتى لا يؤذيك الآخرون .. وإن حدث وتعمد غيرك أذيتك .. فتذكر أن صانع المعروف لا يقع .. وإن وقع دائماً يجد ما يستند عليه .
صباح الخير
️علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقول : "أطفئوا السّراج حتّى لا يرى أحدٌ ظلّ فاطمة"
️ عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو في سكرات الموت وقد انكشف خمار زوجته قال :
"شدّي خمارك فوالله انكشافك اشدّ عليّ مما أنا فيه"
◾حين قالت مريم العذراء "
{ يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا }
• كانت تخبر النِساء بأن الشَّرف والحيَاء أغْلَّى مِنْ الحياة نَفْسهَا ..°
عندما تريد أَنْ تَفْهم ماذا رأى سيدنا موسى عليه السلام من فتاة مدين لِينفق عشر سنين من عمره مُهرا لها فوجدت الجواب في : قوله تعالى :"
{ فجاءته إحداهما تمشي على استحياء }
لم يصف الله سبحانه وتعالى لا طولها ولا شكلها بل وصف أغلى شيء فيها وهو الحياء ..فعلمت أن الحياء هو زينة المرأة و كنزها الحقيقي وهو للأسف ما نفتقده في هذا الزمان.
.
.
.
- كفانا الله و إياكم شر التغيّر المُفاجئ ، و البُعد من غير سبب ،
و الردود الباردة ، و الاشخاص الذين مهما حاولت التفاهم معهم
لا يفهمون .
كفانا الله شر الأسئلة التي لا إجابة لها ،
و العِشرة التي تهون بسهولة ، و الإنسان الذي تفضله على الدنيا بأكملها ويخذلك ،
كفانا الله ما يضرّ و يؤثر على صُدورنا .♤.
✒️- black_artist_