@Arzu-81 إنَّ الصَّبْرَ يأتي من الوعي والإيمان بالله، فإذا استوعبتِ جيدًا المواقفَ التي تحدث لكِ وحاولتِ أن تستشعري أن كلَّ شيءٍ بيد الله، فسوف تتعوَّدين على الصَّبْر بإذن الله. أيضًا، طَالِعِي قصصًا تروي عن الصَّبْر، وقبل أن تحاولي أن تكوني صبورة، يجب أن تكوني مؤمنة.
أما بالنسبة لجفاف لسانكِ، فمن الأفضل أن تستعيني ببعض التطبيقات التي تُذَكِّرُكِ بالأذكار والأدعية، حيث ستظهر لكِ إشعارات على الهاتف وتساعدكِ على ترديدها بصوت. كما أن تطبيقات مواعيد الصلاة تحتوي على ميزات قد تكون مفيدة لكِ في هذا الصدد، مثل تطبيق "مسلمونا".
- ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزَنٌ فقال اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزْنَه وأبدله مكانه فَرَجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلمُها فقال : بلى ينبغي لِمَنْ سمِعها أنْ يتعلمَها
الراوي : عبدالله بن مسعود
إمام الحرمِ المكيّ، ياسر بن راشد بن حسين الودعاني الدوسري، لقبه الدوْسَريّ، إمام وخطيب المسجد الحرام وقارئ قرآن سعودي، وُلِد في محافظة الخرج سنة 1400هـ، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
هل لديكم معلومات غير هذا؟
شاركونا!
@Borhan_traveler
-الإقلاع عن المعصية فورا، فان كانت في حق الله تركها، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردها إليه أو بطلب المسامحة منه.
- الندم على فعل المعصية.
- العزم على ألا يعود إلى تلك المعصية.