Borhan_traveler

 من التقليد إلى اليقين:
          	
          	هل إيمانك اليوم هو مجرد تقليد ورثته أم هو يقين بحثت عنه بقلبك؟
          	الحقيقة أننا جميعًا نبدأ بإيمانٍ مُستعار، لكن اللحظة الفاصلة هي "لحظة اليقظة"؛ تلك النقطة التي ينهار فيها سد الشك والتبعية، ليتحول الإيمان من مجرد معلومة في العقل إلى نور يسري في الروح.
          	لحظة اليقظة هي اللحظة التي تكتشف فيها أن النصوص المقدسة ليست حِكَمًا تقرؤها، بل تجربة وجودية تعيشها. حينها، يصبح إيمانك اختيارًا حُرًا لا يقبل التراجع، والعهد بينك وبين خالقك عهدًا لا يفسخ.
          	✨ ما هي التجربة التي حولت إيمانك الموروث إلى إيمان معيش؟
          	
          	

kimmira2480

@Borhan_traveler  
          	  أبدعتُم في الوصف ♡⁩
          	  واللهِ صدقتم، حتّى ما زال هنالك مَهم مؤمنون، بل ومُسلمون بمجرّدِ أنّهم ورثوا ذلك عن آبائهم.
          	  بالنّسبة لي؟ كُنت مِنهم بطبيعةِ الحالِ، وتحوّل إيمانِي بعدها إلى معيش عبر الابتلاءات الّتي مررتُ بِها، ممّا أكسبَني يقينًا بلُطف اللّه وحُسن تقديره.
          	  وحتّى أنّه كانت تُراودني شكوك كثيرة، فما لبثتُ أن بحثت في أمرِها ووجدتُ أجوبةً مُقنعة تشفي غليل فضولي. ♡⁩
Reply

Lavender_zineb1

- لن اتحدث عن الابتلاءات التي أصابتني على انها عقاب لأنها لم تكن كذلك لكن .. 
          	  أشهدُ أنني لستُ منزهةً، وأن روحي تعيش حالة تأرجح مستمر بين التجلي والاحتجاب، فلستُ إلا تائبة تعود. قد تزلّ خطاي، وقد يبتعد القلب عن مسار اليقين بفعل غبار الغفلة، لكنني في كل مرة أجد قبضة رحمة خفية تعيدني إلى النبع، وكأن الله يرفض لقلبي التيه الأخير. هذه العودة المتكررة هي التي كشفت لي الحكمة العميقة: أن الشرور التي أذوقها هي ثمرة يديّ واختياري الحرّ وإصراري على استكشاف الظلام، بينما الخير كله بيد الله الذي لا يشاء لروحي إلا السلامة والطمأنينة. وهكذا أعيش الإحساس بأن الحب الإلهي هو قوة الجذب العظمى، التي لا تملّ من سحب السفينة التائهة إلى شاطئ النجاة، مؤكدة أن الإله يريد لنا الخير، ولكننا نحن من نُصرّ على اختبار مسارات الشوك.
          	  
          	   ﴿مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ﴾ (سورة النساء: 79).
          	  
Reply

Lavender_zineb1

@-fatimaa- احم شكرا شكراً (" 
          	  الله يرحمها و يجعل مئواها الجنة و يجمعك بيها .. 
Reply

Borhan_traveler

 من التقليد إلى اليقين:
          
          هل إيمانك اليوم هو مجرد تقليد ورثته أم هو يقين بحثت عنه بقلبك؟
          الحقيقة أننا جميعًا نبدأ بإيمانٍ مُستعار، لكن اللحظة الفاصلة هي "لحظة اليقظة"؛ تلك النقطة التي ينهار فيها سد الشك والتبعية، ليتحول الإيمان من مجرد معلومة في العقل إلى نور يسري في الروح.
          لحظة اليقظة هي اللحظة التي تكتشف فيها أن النصوص المقدسة ليست حِكَمًا تقرؤها، بل تجربة وجودية تعيشها. حينها، يصبح إيمانك اختيارًا حُرًا لا يقبل التراجع، والعهد بينك وبين خالقك عهدًا لا يفسخ.
          ✨ ما هي التجربة التي حولت إيمانك الموروث إلى إيمان معيش؟
          
          

kimmira2480

@Borhan_traveler  
            أبدعتُم في الوصف ♡⁩
            واللهِ صدقتم، حتّى ما زال هنالك مَهم مؤمنون، بل ومُسلمون بمجرّدِ أنّهم ورثوا ذلك عن آبائهم.
            بالنّسبة لي؟ كُنت مِنهم بطبيعةِ الحالِ، وتحوّل إيمانِي بعدها إلى معيش عبر الابتلاءات الّتي مررتُ بِها، ممّا أكسبَني يقينًا بلُطف اللّه وحُسن تقديره.
            وحتّى أنّه كانت تُراودني شكوك كثيرة، فما لبثتُ أن بحثت في أمرِها ووجدتُ أجوبةً مُقنعة تشفي غليل فضولي. ♡⁩
Reply

Lavender_zineb1

- لن اتحدث عن الابتلاءات التي أصابتني على انها عقاب لأنها لم تكن كذلك لكن .. 
            أشهدُ أنني لستُ منزهةً، وأن روحي تعيش حالة تأرجح مستمر بين التجلي والاحتجاب، فلستُ إلا تائبة تعود. قد تزلّ خطاي، وقد يبتعد القلب عن مسار اليقين بفعل غبار الغفلة، لكنني في كل مرة أجد قبضة رحمة خفية تعيدني إلى النبع، وكأن الله يرفض لقلبي التيه الأخير. هذه العودة المتكررة هي التي كشفت لي الحكمة العميقة: أن الشرور التي أذوقها هي ثمرة يديّ واختياري الحرّ وإصراري على استكشاف الظلام، بينما الخير كله بيد الله الذي لا يشاء لروحي إلا السلامة والطمأنينة. وهكذا أعيش الإحساس بأن الحب الإلهي هو قوة الجذب العظمى، التي لا تملّ من سحب السفينة التائهة إلى شاطئ النجاة، مؤكدة أن الإله يريد لنا الخير، ولكننا نحن من نُصرّ على اختبار مسارات الشوك.
            
             ﴿مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ﴾ (سورة النساء: 79).
            
Reply

Lavender_zineb1

@-fatimaa- احم شكرا شكراً (" 
            الله يرحمها و يجعل مئواها الجنة و يجمعك بيها .. 
Reply

Borhan_traveler

-

Borhan_traveler

وتظنُّ أنك خسرت ، والحقيقة أنّ ما خسرته تمهيدًا لمكسب عظيم سيكافئ الله قلبك به .. 
            
            وتظنُّ أنك حُرِمت ، والحقُّ أنك رُحِمت ..
            
            وتظنُّ أنّ الله ابتلاك، والحقيقة أنّه نَجَّاك..
            
            وتظنُّ أنّ الأوان قد فات 
            ويكون الأجمل ما هو آت .. 
Reply

Borhan_traveler

أرأيت الخطوة التي تُحبّها جدًا..
          
          تتمنّىٰ لو تراها واقعًا، تحاول الوصول إليها دائمًا، لكنّك تخاف قليلًا من اتّخاذها؟ حان وقتها، بل وَجَب وقتها، أن تأخذ القرار، وتبدأ الخطوة، وتحاول لها وتنتصر على نفسك وتأجيلك؛ خير من النّدم يومًا على عدم الفعل!.. فافعَل.

Borhan_traveler

 يقول ابن القيم:
          “إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثمًا من ذنبه وأشد من معصيته”
          
          وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
          
           “لا تُظهر الشماتة بأخيك، فيعافيه الله ويبتليك” 
          

Aurelia_Watt

@Borhan_traveler 
            عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام
Reply

Borhan_traveler

﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا﴾
          
          ‏تكلَّم بِمَا فِي قلبك واطلب من ربّ السَماوات ‏مَا شِئت إنّهُ قريبٌ مِنكَ ومُجيبٌ لِدَعواتِك...
          _كتائب البرهان_

Borhan_traveler

وإن ضاقت بك السُبُلُ فاصبرْ،
           فالفجرُ يولَدُ من رحمِ الليل،
          فما من عُسرٍ إلا ويُجاوره يُسرٌ خفيٌّ
          ، يتهيّأ في الأفقِ ليكتملَ.
          
          كم من ملهوفٍ نادَى ربَّهُ في دجى الكرب،
          فجاءه اللطفُ من حيثُ لا يحتسبُ،
           وانكشفت الغُمّةُ وابتسمَ الأملُ.
          
          يا مالكَ المُلكِ، يا واسعَ الرحمة،
          ادفعْ عنّا ما نزلَ بنا من البلاءِ، 
          فليسَ لنا قوّةٌ على دفعِه إلا بك،
          ولا ملجأَ لنا سواك، فأنتَ المُعينُ إذا خابت الحِيَلُ...
          
          لافندر _كَتائبُ البُرهَانْ~

Borhan_traveler

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
          كيف الحال؟
          
          كما هو معروف أخلاق الرّسول -ﷺ- حتّى في تعامله مع الأعداء، فنرى في فتح مكّة يقول -ﷺ-«اذهبوا فأنتم الطلّقاء»؛ لذا فالصّحابة الكرام يقتدون به.
          
          أُذكروا لنا قصصًا تعرفونها عن تعامل الصّحابة مع الأعداء؟ 
          
          -أريج، كتائب البرهان.
          

-fatimaa-

@Borhan_traveler  
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته♡♡♡
            ما في بالي شيء صراحة؛-؛
Reply

The_Backpackers

أوه... 
          لطخني التُراب! 
          أريسا! 
          متى كانت آخر مرة كنستم الخيمة؟! 

Aurelia_Watt

@The_Backpackers 
            لازم 
            أكيد
            طبعًا
            جديًا
Reply

The_Backpackers

@Aurelia_Watt 
            برأيي تجمعون الغسيل....
Reply

Aurelia_Watt

@The_Backpackers 
            احااات
            انفضحنا على العام
Reply

Borhan_traveler

في زمننا هذا كثر المزاح على كل شيء بدافع المرح لكن هنالك حدودٌ لا يجب الاقتراب منها.
          
          أحكام الله تعالى ليست عرضة للسخرية والمزاح أو حتى السخرية، بل هي أوامر عظيمة شرعية شرعها العليم الحكيم والاستهزاء بها -ولو على سبيل المزاح- أمر خطير يعرض صاحبه للخروج من الملة.
          
          قال الله عز وجل:
           (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ۝ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) {التوبة:65-66}
          
          فلنحفظ ألسنتنا من كل كلمة تمس دين الله بسخرية أو استهزاء، فالكلمة قد ترفعك عند الله أو تهوي بك في الدرك الأسفل، والموفَّق من عظّم شرع ربه في السر والعلن وإن لم يُوافِق هوى نفسه.
          
          -أريج.