كنتُ أعيشُ في عالمٍ ساكنٍ لا يهزُّه شيء،
وملامحُ الأيام عندي تتشابهُ كخطواتٍ على طريقٍ قديم…
حتى بلغني ذاك اليوم الذي وقعتُ فيه على روايتك،
فانفتحت أمامي أبوابٌ من المعاني،
وتبدّل صمتُ العالم حولي إلى صدى يعلّم ويوقظ.
علّمتني صفحاتك ما لم تعلّمه دروبٌ كثيرة،
وكشفتِ لي بفخامة الحكاية ما يوسّع البصيرة ويوقِد الفكر.