لا مهربَ مِن الحروف، لا مهربَ مِن الكلمات، لا مهربَ مِن اللعربية، وكيف أهربُ مِنها وهي المَهرَبُ!
إلىٰ الورقِ والحبرِِ يهربُ مَن لا ينطلقُ لسانُه.
إلىٰ بحورِ العربية يَهربُ الكاتب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أهلا بك يا رفيقي العزيز كيف حالك ؟
كلنا نريد أن تتحرر غزة من يد اليهود وللأسف كل ما لدينا هو الدعاء ، وللأسف هذا ما يظنه الجميع فقد صرنا اليوم مثل المزارع الذي يدعوا الله أن يثمر المحصول وينموا بينما لم يضع البذور في الأرض !!
لذا كيف لنا أن ندعوا الله أن ينصرهم و أن يفرج كربهم بينما لم نضع حتى البذور ؟!
إلى أن بأذن الله ستجد في هذا الكتاب بذور تحرير غزة التي ستقوم انت بزرعها وريها ثم تدعوا الله لتنموا تلك البذور وتتحر غزة أو ستلقي تلك البذور بعيدا وتدعوا ولكن كيف للمزارع الذي يدعوا الله أن يثمر محصولة بينما لم يضع البذور من الأساس
https://www.wattpad.com/story/374948457?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=ZENTGE
بَعد مباحثات، ومناقشات، واستفتاءات، وتشاور، عزمت أن أستبدلَ اسم " أغلق فمك " بِـاسم " مَن لا تَراهُمْ"
وذلك لإن اسم الرواية لا بُد أن يُعبر عن محتواها جُملةً.
ولعلكَ - عزيزي القارئ - تشكك في هذا التعبير عن المحتوى، فقط أُدحضُ شكوككَ بكلمتين: صَبرًا صبرًا.
دُمتم سالمين
أُختكم في اللّٰه
بالطبعِ إن اخبرتكم نبأ انتهاء عدد يسيرٍ من الفصول بعد تدقيقها، فما أنتم بمصدقيَّ، بل وأُزيد من الشعر بيتًا بإعلان عثوري على من شَهِدَ معركةَ سبتن ماريد بتفاصيلها.
وأظن ضغطي على ذاكرة زَيْن زادني معرفةً عن تأريخ ما حدث.
فمهلًا مهلًا، حتى تنفك الضائقة.