السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
بإذن اللّٰه، سأعيدُ نشرَ رواية:" مَن لا تراهُم" كاملةً بعد مدة وجيزة.
ولن أغيرَ أو أبدل مِنها شيئًا، سأكملها ليس إلا، لذا مَن ألفها قبل ذلك فلا أحسبكَ تستغربها في المستقبل.
هُناك فقط حاجزٌ بسيط:
أني فيما سبق أعتدتُ قلة التفاعل، مع وُجود عدد لا بأس به مِن القُراء، لكني مع هذا العدد لم أتبين يومًا أيقرأ الناس هذه الرواية لأنها تستحق أم مجرد مضيعة لوقتهم؟!
لم يسبق إلا لقلة أن أخبروني رأيهم فيها، وشجعوني وعلى الاستمرار، البقية يقرأون في صمت، وهو تلقائيًا ما يخبرني أنهم ربما غير مسرورين.
إني سأنشرها وأتمهل عليها قليلًا، فإن وجدت منكم هذه القراءة الصامتة، فأنا أساسًا اعتدتُ الصمتَ، وعشتُ عُمرًا أكتب فقط لنفسي، لأني أريد.
ولا أخفيكم سرًا، إني أطمع في بعضٍ مِن تلك الكلمات التي تقال فتدفعك للأمام، وتحفزك للاستمرار، ومَن لا يطمع في تقدير جهده، مِن تعلم لبحر اللغة، وتدقيق وتفكير، ونقل وإرهاقٍ للعين!
على الأقل لا تقرأ بصمت، على الأقل قُل ما ترى في هذا الجهد.
والسلامُ عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
لا مهربَ مِن الحروف، لا مهربَ مِن الكلمات، لا مهربَ مِن اللعربية، وكيف أهربُ مِنها وهي المَهرَبُ!
إلىٰ الورقِ والحبرِِ يهربُ مَن لا ينطلقُ لسانُه.
إلىٰ بحورِ العربية يَهربُ الكاتب.
بَعد مباحثات، ومناقشات، واستفتاءات، وتشاور، عزمت أن أستبدلَ اسم " أغلق فمك " بِـاسم " مَن لا تَراهُمْ"
وذلك لإن اسم الرواية لا بُد أن يُعبر عن محتواها جُملةً.
ولعلكَ - عزيزي القارئ - تشكك في هذا التعبير عن المحتوى، فقط أُدحضُ شكوككَ بكلمتين: صَبرًا صبرًا.
دُمتم سالمين
أُختكم في اللّٰه
بالطبعِ إن اخبرتكم نبأ انتهاء عدد يسيرٍ من الفصول بعد تدقيقها، فما أنتم بمصدقيَّ، بل وأُزيد من الشعر بيتًا بإعلان عثوري على من شَهِدَ معركةَ سبتن ماريد بتفاصيلها.
وأظن ضغطي على ذاكرة زَيْن زادني معرفةً عن تأريخ ما حدث.
فمهلًا مهلًا، حتى تنفك الضائقة.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.