Danyxq0

أهلًا مساء الخير
          	لي فترة ما سويت ابديت للرواية لكن راح احاول قريب انزل شابتر ١٦ 

user48049314

صباح النور 
          	  ححلو ننتظرك
Reply

Danyxq0

دائمًا ما كُنت نصفَ شيء، نِصَف ابنٍ، نِصَف اخٍ، نِصَف صديقٍ، نِصَف حبيب حتى اني اصبحت نِصَف شخص النِصف الاخر مُغيب، لم اكن شيءً كاملًا حتى لنفسي النصف الاخر من كل شيءٍ هو انا. 
          لننظر للجانب المشرق فلا يوجد شيء مكتمل من نصفٍ واحدٍ فقط، فقد اكون مُكملًا للأشياء الناقصة و لكن في الواقع لا يُحب الجميع فكرة الانصاف فالانسان بطبعة طماع يُفضل الشيء الكامل لذلك قد لا اُكَمل شيءً ابدًا.
          وحدي اعيش نصفًا ممزقًا و وحدي اموت. 
          
          هواجيس الساعة ٣:٣٠ص

Danyxq0

النهايات السعيدة ليست لأمثالنا، فنحن لا نعرف المعنى الحقيقي للسعادة نبحث عنها و لكنها تهرب منا طوال الوقت إلى ان اصبحت السعادة شيءً نخافة و نتجنبة، نبتعد عن الاشخاص الذين نسعد يقُربهم لأننا نخشى اختفائهم في اي لحظةٍ فنظهر نحن بصورة الشخص الشرير الحقير الأناني غير المراعي لمشاعر الناس و ماذا عن مشاعرنا؟ 
          نهجر الاماكن التي تحمل الكثير من الذكريات السعيدة حتى عندما نرحل نحنُ او يرحل مؤنسوها لا نشعر بالحنين لها، نُغادر اوطاننا بمن فيها خشية الشعور بالانتماء لأوطان قد لا تناسبنا يومًا ما فنختار الغربة بقسوتها على السعادة الغير معروفة نهايتها و تبِعاتِها، نترك ورائنا أشياءً غير مكتملةٍ ناقصةً رغم اننا نُحبها و تُشعرنا بالسعادة الإ انه حين ننتهي منها سوف تنتهي هذه السعادة المصاحبة لها فالسعادة لأشخاصٍ مثلنا مؤقتة حتى قد تكون لحظيةً لا تدوم طويلًا، لا تبقى و ما يبقى منها هو الشيء المؤلم فنزيد لأحزاننا حُزنًا في كل مرهٍ تكون السعادة هي غايتنا، فلماذا نسعد؟ 
          
          افكار الساعة ١٠:٤٠م