رغم كل نداءات الهِجرة، وما نراه من نعيم الغُربة، لا يسع المرءُ إلَّا أن يُجَدِّد في نَفْسه:
"بلاديْ وإنْ جارَتْ عليَّ عزيزةٌ
وأهلِي وإنْ ضنُّوا عليَّ كِرامُ"
هذه أرضي، إرثي، وملاذي؛ أحِبها، أمَجِّدُها، ولا أمقُتُ سِوىٰ (الغُمَّة التي أطلَّت عليها ولم تُفرَج بَعد)..