lamiaa_algharawi
أنا خطيئة دنست حياتك، و معصية أخرجتك من جنتك. بل كومة أشلاء زائدة عن حاجتك. لكنها تراكمت عنوة وسط قلبك. فلم أكن مشروع يضمن راحتك. ولا حتى كرست لك فسحة تُعيد ضحكتك. أنا ندبة سوداء أقتحمت بياضك فجعلتهُ فضاً مقرفاً. صدقني أنا كل الخطايا في روحك، لكن المصيبة اللعينة، إن أقتلعتني تألمت، وإن أبقيتني عانيت! ماذا أفعل ليكون يومك الى حدٍ ما جيد؟ أتريدني صامتة، لا أنبس ببنت شفة؛ لأصبح الزوجة المثالية؟! أم تريدني مطيعة لك حتى لو غرست أصابعك في أعماق وجعي؟ أرشدني السبيل؛ فالضياع كاد يشتتني. ما عدت أرقد الا والدمع رفيق مقلتي. علمني كيف يهدأ ذاك الصنوبري الصغير؟ الحاصل لقب الجدارة في النبض لحبك. لا بأس فقط علمني كل شيء يريح قلبك، تاركاً لي حمل الاوجاع ترافقني، فما زالت من عندك فهي حبيبتي وسلواي. وأخيراً لك مني فيض شوق لا ينقطع ما حييت. ٢٠١٩/١/٦ لمياء الغراوي