لقد كنتُ محاربةً أفخرُ بها...
لقد سطرت الإهانة و الذل في عقلي حكايات..
لكني حاربتها بضراوة أسدٍ قُتل قطيعه أمامه..
حيثُ كنت ذات شخصية منطوية قليلًا، فكنتُ قليلة الكلام و حين أتكلم أتلعثم...
و تجاهلتُ تلك التراهات و لملمت شتات نفسي و مضيتُ مرفوعة الرأسِ...
لقد تشبثتُ بالصبر و العزيمة التي ما زادتني إلا إصرارًا..
لقد عرجتُ في طريقي كثيرًا...
لم أكن دائمًا أنجح... لقد سُطرت الهزائم كما سُطرت الإنتصارات في قموسي...
عرفتُ مرارة الخسارة كما علمتُ لذة الإنتصار...
لقد تناثرت دمائي و دموعي على ساحات المعارك...
لقد كنتُ محاربًا جريحًا بالكاد يطبطب جراحه كي يستأنف معاركه الغير منتهية...
إني والله عشتُ تجارب..
لا أتمنى لأحدٍ أن يعيشَها...
أتذكرُ أنني كنتُ محاربًا متهالك مشى في الشارع باكيًا ناظرًا للأرض.. لم يُرِدْ لأحدٍ أن يرى تلك الدموع...
كان ذاك المحارب يسرع في خطواته حتى يصل للمنزل تحديدًا غرفته...
يبكي وحيدًا...
يبحثُ عن أجزائه المنكسرة و المبعثرة لكي يُكَوِّن نفسه من جديد..
آهٍ...
لـ تلك المحاربة ذات الملابس الممزقة جراء معاركها العنيفة...
كُـل ذلك لأجل حُلمي..
سأحقق ذاك الحُلم الجميل..
سأقاتل... لكي أفوز بـ نفسي الضائعة..
ها أنا المحاربة...
سأرفع نصل سيفي في السماء..
و أصرخ أنني أستطيع..
سأناضل..
في حربي و معاركي..
سأحارب بها حتى تخور قواي...
ها قد رفعتُ الحرب أوزارها...
-إستيلا الطموحة♡
(بعضٌ من كتاباتي القديمة)