الخذلان رقم كام؟!
انا مشافكره اخر مرة انتصرت فيها فعلياً الحمدلله على كل حال بس انا متنصفتش ف ولا حاجه ف حياتى وده شئ محزن جداً.
كنت فاكره انى بدأت مرحله جديده ومجهودى مش هيضيع بس وبعدين؟
المره دى ما اتفزعتش لا كنت معتاده بس الموضوع كان مؤلم كالعاده مؤلم لدماغى وقلبى كان مؤلم حتى اجسمى وافكارى.
انا حتى معنديش مخزون كافى من دموعى يوصف خذلانى وتعبى ولو ان عياط الدنيا كله ف عينى.
يارب لو مليش خير ف اى سكه ف حياتى ادينى اشارة ولو مليش خير فى حياتى ريحنى منها لأنى اكتفيت وتعبت...
خسارة أغلب الأشخاص والحاجات اللى كنت بحبها فى حياتى أو بالأحرى خسارة أحلامى كان وضع لازم اتأقلم معاه أو بالكتير اعيطلى يومين وارجع زى ما كنت وكعادتى اللامبالية بأى حاجة غير انى اكمل سكتى وامشى منين ما الريح تحدفنى واواصل لأن باختصار دى أنا طول حياتى...
أنا فعلياً عيطت وعيطت كتير فضلت مع نفسى كتير فكرت بكذا شكل منها أفكار تأملية ف اللى بيحصل فى حياتى ومنها سعى فى إنى ادور على بصيص الأمل اللى فاضل واستغله وأغلبها كانت أفكار انتحارية الفاصل بينى وبينها إيمانى اللى ربنا كرمنى بيه عشان افضل مكملة حياتى البايظة دى.
متخطيتش أى موقف متخطيتش حلمى ولا أشخاصى اللى أفلتونى ببساطة متخطتش تجاهلى أو الألم اللى ملازم يسارى متخطيتش شعورى انى مكنتش كفاية لأى حد لا لعيلتى ولا لحلمى ولا لأصدقائى ولا لنفسى اساسا تشه.
محدش هيهتم او هيشوف ده وده شجعنى اكتر اشاركه هنا بأريحية يمكن لما اكمل طريقى وانا منطفية بس لسة فيا نفَس ويحين لى اشوف ده اعرف انا قد ايه كنت قوية وموقعتش وقت ما كل حاجة كانت بتضطرنى اسيب كل ده وامشى...♡
مقتنعة ومتقبلة تماماً فكرة انى لوحدى وكنت لوحدى وهفضل لوحدى.
بغض النظر عن أى حد بيدخل حياتى يقعدله شوية ويمشى وبغض النظر عن محاولاتى الكتير مع ناس تستاهل من وجهة نظرى لمجرد كونى متعلقة بيهم أو إنى وفية للوعود اللى محدش بيحترمها غيرى تشه.
اتمنى لما ارجع اشوف ده بعد فترة اكون اتخطيت شئ بيعتبر من نقاط ضعفى وبقيت أكثر قابلية للاستخدام بعد ما استنفذت نفسى♡.
~||أجلس بمفردى بحثاً عن السكينة بواقعى متغافلا عن حاجتى الحقيقية لسكينة روحى،أطفئ الأنوار اعتمادا على تلاشى الفارق بين عينى فى النور وعدمه.
الظلام هنا حيث انتمى،حيث أحلامى الضائعة.. هزائمى..إخفاقاتى..موتى المحتوم؛حيث أسقط بكامل قدرتى وبالباقى من طاقتى؛حيث أسمح لماء عيناى المحتجز بصبغ وجنتاى.
_إلى حلمى مستقبلى الضائع إشتقت لك وسأشتاق كثيراً بعد اليوم؛أقسم أننى لم أخفق بالسعى للحصول عليك قط ولكن القدر لم يشأ لنا التلاقى وعلينا الخضوع له وقد اتخذت سبيلى من الحمد بشأنك وتلك إرادة خالقى الذى جل وعلا فما شأ كان الخير♡.
_إلى والدتى عزيزتى محبوبة قلبى أعتذر وبشدة أعتذر. لا أعلم على ماذا ولكنى ربما قصرت بطاعاتى ربما ذنب لم أستغفر له فلتكن مشيئته والدتى أعدك أن أحقق ذاتى بمكان أخر وأجعلك تفخرين بصغيرتك أعدك♡.
_إلى نفسى الهشة.
أعتذر لكِ ومن كل قلبى على ما افتعله بكِ طوال السبعة عشر سنة الماضية أعتذر عن خذلانك لحماقتى عن معاناتك للوصول لحلمى الذى لم نصل له أعتذر عن إرهاقك بعلاقات كنتِ الطرف المستهلك بها تحت مسمى "تحملى ياعزيزة فنحن نحب ذلك الشخص لابأس بأى شئ أخر"
*وأعتذر لحبيبتى وصديقتى المقربة على وجودى المرهق والمزعج لها وللجميع ولى قبلهم على تحملى لى ♡*||~ #بارك فيرلا♡~
"طاب صباحك عزيزي القارئ!
كيف حالك؟ ألا زلت تحاول الهرب، ألا زلت توهم نفسك بأنك نسيت ماضيك ومضيت قدماً، عزيزي لا ترهق نفسك بأفكارك وأوهامك بأنك تجاوزت جدار الماضي وهدمته، لا تكذب على نفسك، أنت لا زلت محاطاً به لا زلت متعلقاً به، لا زال يراود فكرك، صدقني لا زال الماضي منعكساً على شخصيتك، لا زال منعكساً على تعابير وجهك ونبرة صوتك وطريقة كلامك، أنت لا زلت محاصراً بتفاصيل الماضي، غارقاً في بحر الذكرياتِ مناجياً لقارب حاضرك، لا زلت متشتتاً بين ماضيك وحاضرك، نعم إنك لازلت خائفاً من أن تمر بما مررت به في الماضي، إني لألمح الخوف في جفون عينيك الناعستين، لا زالت نوافذ قلبك مكسورة، وأبواب عقلك مسدودة.
عزيزي: الماضي مليءٌ بالذكريات، ولكنك لا تختار إلا ما تريد أن تتذكره، نعم إنك لم تمحُ تلك الذكريات من سجل الماضي الخاص بك، أنت لم ترغب بنسيانها، إنك تهرب...تهرب فقط وهي تلاحقك، عزيزي لا تكن جباناً وضعيفاً، لا تخف أنا معك ولكن بطريقة أخرى، أنا معك وأدعمك، صدقني الهرب لن يفيدك، قم بحرقها وحذفها باهتمامك بحاضرك، لا تشتت نفسك بماضيك المرهق، لا تجرح أحاسيسك المرهفة بصفحات الماضي، بل ابْنِ من ماضيك سلماً تصعد به إلى القمة، كن واثقا بنفسك فجميعنا نملك ماضٍ ولكننا أحسنا استغلاله لصالح حاضرنا وخطوات مستقبلنا، فكن مثلنا وثق بنفسك"