بينما يتسكع الناس في باريس بملابسهم الحديثة ذاهبين لسينما Le Geand Rex . مروراً ببرج Eiffel وصولاً لمتحف The Louver. أنا أقف في منزلي المؤسف وأستمني أنها التسلية الوحيدة التي تسمح بها محفظة نقودي.
الرغبة بالحياة لاتنبع إلا من كائنات تافهة رافضة للاحداث تماماً تتملكها غريزة البقاء. اما أنا كشخص واقعي فلم أستطيع العيش دون أية طموح عدمية بلا اية رغبة إنتحارية.
أن أشارك في إنجاب طفل. واراقب مطلع آلامه الطفولية. واتأمله وهو يكبر ضعيفاً هشاً. وانظر لجسده حين تتلفه السقطات والاشياء. يبدو لي كجريمة لا تختلف عن القتل المباشر.