HamsatLayali
يا من تسلّلْتَ إلى قلبي كنسيمِ فجرٍ هادئ،
وغفوتَ في ضلوعي كأغنيةٍ قديمة لا تموت...
أما آن لك أن تعلم،
أنّ حروفَ اسمك حين تُقال،
ترتّبُ الفوضى داخلي،
وتُسكنُ الزوابع في قلبي؟
أُحبُّك بصمتٍ لا يُجيدُه الشعراء،
وبشغفٍ لا ترويه كتبُ العشاق،
أُحبّك كأنك دعاءُ أمٍّ في الليالي الباردة،
كأنك وطنٌ… لم ألمسْه،
لكنّي أُحسّه في دمي.
فإن طالَ الغياب،
وتهشّمَ صبرُ السنين،
سأظلُّ أكتبك في السطورِ،
وأهمسُ بكَ في السكون،
لعلّكَ تأتي…
أو تأتي رسالتُك،
وفيها بعضُ حنيني إليك.