هبة ``~

الله صورة المجلد الجديد بتاع الرواية جميييل اوي ❤

عاش من شافك يا هبة ايه الغيبة دي كلها وحشنا كتاباتك معتش لقيه حاجة اقراها 

ءءءءءءءء توني انتبه انو في تحديييث✨✨✨✨✨❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

اتمنى ماتتأخري علينا بالبارت القادم ❤️❤️❤️❤️❤️

حبييييت الرواية و اجواءها جداااا❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

متطوليش علينا بالبارت بس ❤

مرحبا جميعا أتمنى تكونوا بأحسن حال ،بما أن الفصل سيتأخر قليلا قررت أن أعطيكم نبذة عن الفصل الجديد :
          
          "أرجعتُ بصري إليه لألمح عينيه تنفرجان بشكل طفيف لألمس وجنته بخفة أحاول لفت انتباهه.
          
          "أحتاج لجعلك تستلقي على السرير لكنني أحتاج مساعدتك حسنا؟" 
          
          هو لا يرد علي فقط عيناه النصف مغلقتان تطالعان وجهي بتعب واضح عليهما لكن لا كلمة تخرج من فمه. بصمت، أخذت يده، وضعتها على كتفي بحذر، شعرت بوزنه يثقل عليّ، محظوظة بأن السرير كان قريبًا."
          
          لعل هذه النبذة ستزيد من فضولكم عن الفصل ، 
          
          لعل هذه النبذة ستزيد من فضولكم تجاه الفصل، لكن أرجو منكم الصبر والتأني. فما أرويه هنا ليس مجرد فصل مثل ما سبقه  بل سيكون فاصلا لتبدأ القصة في رسم ملامحها بوضوح .
          
           

حبيت الروايه كثيررر❤️❤️❤️❤️. 

موعد الفصل الجديد هينزل امتا ♥

إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل له واعظا من قلبه يأمره و ينهاه
          
          فالقلب هو المحرك و المسؤول الأول 
          
          فهو مكان نزول الوحي الإلاهي 
          
          و مكان الاطمئنان الإبراهيمي 
          
          و مكان الإنشراح و مكان الإيمان و مكان الهداية و مكان التقوى
          
           و مكان الأسرار و الإِسرار 
          
          ومكان الإمتحان و مكان الرأفة و الرحمة 
          
          لا يمكن أن ترى الأشياء بوضوح إلا من خلال القلب فكل الأمور الجوهرية غير مرئية 
          
          والأمور الجوهرية هي الأمور الإنسانية و ما عدى ذلك فأمور طبيعية مادية 
          
          ـإذا فماذا يراد لنا أن نفعل بقلوبنا؟ 
          
          هذا الوعاء الحساس يبدو أنه مسرح التناقضات ...هو يستقبل ثم يصنع ولا يتحرك ذاتيا... فبقدر ما يستقبل بقدر ما يرسل لذا إنما نسعى أن تكون قلوبنا سليمة 
          
          فالقلب السليم هو الذي سلم من الضلالة ثم من البدعة ثم من الغفلة ثم من الغيبة و هكذا...
          
          القلب السليم هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيها شركة بوجه ما 
          
          بل قد خلصت عبوديته لله تعالى :إرادة و محبة و توكلا و إنابة و إخباتا و خشية و رجاء و خلص عمله و أمره كله لله ..
          
          فإن أحب.... أحب لله، و إن أبغض ...أبغض في الله، و إن أعطى...أعطى لله ،وإن منع ..منع لله..
          
          القلب السليم هو الذي لا يشوشه شيء من آفات الكون