هبة ``~

السلام عليك و رحمة الله 
          
          غبت فترة طويلة وكل ذلك بسبب الدراسة  لازلت في فترة الامتحانات و أنا في أشد الحاجة لدعواتكم المستجابَة بإذن الله فلا تبخلو علي 
          
          رمضان الكريم على مشارف الأبواب و قد دخل علينا ضيفنا الحبيب لذلك علينا إكرامه بأعز ما لدينا و هو وقتنا ، لذلك علينا تصريفه في طاعة الله و اغتنام الفرصة التي جاءت حتى منزلنا و دقت على أبوابنا وهي لا تفعل ذلك سوى مرة واحدة خلال ثلاثمة و خمسة وستون يوما ولا أحد يعلم إن كان سيُعوض أو يكون الأخير 
          
          وليس في يدنا سوى اعتباره الأخير كي نضع جميع أوراقنا راغبين من ربنا أن يعتق رقابنا من النار و يجعل مثوانا الجنة ويستجيب لدعواتنا 
          
          أعزائي أحب تذكيركم أن الدعاء هو سلاح المؤمن الوحيد و هو متاح على مدار السنة و لا يستوجب منكم سوى الصدق و الإلحاح و ربنا هو المستجيب فكيف بالدعاء في رمضان ؟فكيف بالدعاء في لياليه المضيئة برحمة الله و الناس نيام و أنت بين يدي الله فلم لا تستغل الفرصة ؟ أُدعوه بكل ما طابت لك نفسك أُدعوه بجميع رغباتك دون استثناء و بالغ أرجوك أطلب الكثير و لو جزمت استحالته لأن لا شيء مستحيل عندما نتكلم عن ربنا الكريم الذي إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون
          
          فلا تطلبوا قليلا ولكن استكثروا ! و اعلموا أن سبحانه سيستجيب فهو من قال في كتابه الكريم «و ادعوني أستجب لكم »
          
          فهل لا زال يراود شك أن دعوتك لا تصل؟
          
          أعزائي أتمنى لكم رمضانا مباركا تزدادون فيه رزقا و بركة و مغفرة و أمنا و توفيقا من الله وأرجو من الله أن يتقبل أعمالكم وصيامكم وصلواتكم 
          
          سأضطر لأرشفة الرواية كي نختلي بربنا في هذا الشهر الكريم و نستغله أحسن استغلال 
          
          أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه 

كيف حالك اتمنى تكون بخير

متى تنزلي البارت؟ الرواية تجنن ما شاء الله مبدعه 

لا تتأخري علينا حبيبتي

..... تدخل بخجل مطأطئة رأسها 
          
          السلام عليكم أولا
          
          أعلم، أعلم، تأخرت بل تأخرتُ كثيرا و أقلقتكِ يا فانوسة حتى  أنني بدأت أخاف أن تكون الرواية قد تلاشت من ذاكرتكم مثل بخار الصباح! أرجو أن تقبلوا اعتذاري، لأنني فعلاً مدينة لكم بتفسير لما حدث.
          
          باختصار... "الدراسة". كانت فترة مثل العاصفة وكلما حاولت أن أتنفس رمتني الموجة التالية في البحر
          
          كل ما في الأمر أننا للتو خرجنا من إضراب طويل دام أحد عشر شهرا كنا منقطعين عن الدراسة تماما و ما أن انتهى حتى فوجئنا بكَمِّ الامتحانات التي ردخت رأسنا مع الجدار ولكن بعون الله استطعت تخطيها بنجاح 
          
          لكن هل القصة انتهت هنا؟ بالطبع لا! أساتذتنا الأعزاء يحبون ترك النهاية مفتوحة مثل مسلسل ممل لا ينتهي أبدًا الدروس المتراكمة بدأت تلاحقني بسرعة حتى شعرت أنني مثل مهرج يحاول أن يوازن بين كرات الهواء التي لا تنتهي وكلما حاولت التركيز على شيء طار شيء آخر من يدي.
          
          لكنني لم أنسَ ما وعدتكم به ،الفصل تقريبًا جاهز، يحتاج فقط لبعض التعديلات وبعض اللمسات الأخيرة. أما الفصول السابقة، فقد قمت بحذفها لأعيد صياغتها من جديد، وأعدكم أنني سأعيدها قريبًا.
          
          يؤسفني أن أخبركم أن هذه السنة ستكون مثل السير في حقل ألغام، بسبب تبعات الإضراب، لذلك سأغيب حتى أتمكن من السيطرة على الأمور 
          
          لكنني لن أنسى السؤال عن حالكم من حين لآخر ،عذرا إن أطلت 
          
          
          
          

لا انا بدأت اقلق بجد انتي كويسة 

وين الرواية 

اخبارك يا كاتبتنا المميزة عاملة ايه ❤❤

البارت متين؟

روايتك حلوه شديد الفكرة و الحبكه غير و طريقه السرد تجنن ♡♡♡♡♡♡