أخاف أن يكون كل شيء مزيفًا، أن يقابَل صدق مشاعري بمجرد كلمات مغلفة بالإهتمام من طرفك، أن أجدني ضائعة في حبك وحدي، فأنا لا أدري موقعي في قلبك، ولا أفكار رأسك بما تنبض حين ذكري و حين محادثتي، أخاف أن تكون كلماتك اللطيفة كاذبة، أن تكون نكتة عصرية جعلت قلبي يدق غرامًا لكذبة!
أخاف أن أجد نهاية الطريق و أعود خائبة الظن منك، أخاف خذلانك لمشاعري فإنها صادقة دوما تجاهك.
قرأت جملة علقت في قلبي سأصيغها بطريقتي :
هل تعرف ما هو شعور الركوب على قارب؟
منذ وفاة والدي و أنا أشعر أنني واقفة على قارب، يبحر و يهتز بي ياهمال، تمر الأيام و يواصل القارب ابحاره لكنني أواصل الاهتزاز، أريد الوقوف بثبات، أريد الوقوف بأرض ثابتة
و تلك الأرض كانت ****، ليس هناك غيرها.
هنا يتوقف الأقتباس، و هنا سأعبر عن انه أكثر كلام معبر.
لا اعتقد أن الكره هو ضد الحب، بالعكس تماما، أراهما متشابهان كليا
لو قلت أن للحب ضدٌ فسيكون اللامبالاة، و ان أسقطنا المعنى فسيكون للكره نفس الضد
كيف للحب و الكره أن يكونا متشابهان؟
أليس الحب أن تسخر كل طاقتك و قوتك لتعطي الاهتمام؟ و عكسه تماما ليس أن تكره بل أن لا تهتم على الإطلاق
فالحب و الكره يتشابهان في نقطة معينة، أنك تسخر قوتك و طاقتك لتعطي شيئا، فإذا أحببت تعطي الاهتمام و السعادة و ان كرهت تعطي الحقد و الألم لغيرك، و في النهاية أنت من تخسر طاقتك لشخصٍ ما و في المقابل تحصد ما تعطي
فإن اخترت أن لا تحب، لا تختر أن تكره، بل أن لا تهتم
فالحب و الكره وجهان لنفس العملة، قد تنقلب في لحظة
ربما لهذا نرى من كانوا أعداء قد يصبحون أحباء، لكن ان اختار الشخص أن لا يهتم بينما يدعي الحُب، فستنهار العلاقة في لحظة
بهذا انا ارى، الإهتمام هو أساس كل علاقة، فعدم وجوده يعني نقيض العلاقة تماما.