Khaled_zin90

لي رغبه ان اصيغ بعض الكلمات التي تدور في مخيلتي ولا أجيد هذا الشيء إلا برفقة أحد....
          	فهل؟ لي ببعض بعضك اخفيه للذكرى.
          	كنت قد امسكت بقلمي المهتري الذي كنت قد اشتريته في ما مضى وأمسك بقلمي ذاك واسحب دفتري المليء بالنتؤات والذي لا يبدي في نفس اي قارئ ان يتناوله
          	أسحب علبة الحبر المغطاة بكثير من لطخات الحبر الملتصقة على حواف العلبه والتي كدت أن اخسر هذه العلبة من شدة ألتصاق الغطاء وانا احاول فتحها بكل ما أوتيت من قوه.
          	كانت العلبة نصف فارغة ويكاد الحبر أن يجف من عدم استخدامها لفترة طويلة ..اخذت عودا من تلك التي تستخدم في حفلات الشواء واغمسته في علبة الحبر .وبدأت أمزج ذلك الخليط الغامق ليصبح لينا سهل الحركه .
          	نضرت بعد فترة من الوقت لعمق تلك المحبرة وأمعنت النظر إلى أن رأيت صورتي تنعكس على سطح الحبر.
          	ألتقطت ذاك القلم المهتري وبدأت أتفقده عند حوافه هل؟سأجيد حياكة ما اهترته الايام؟هل سأكتب أم انني سأرسم لوحه فنيه ! حقا انا لا اجيد الرسم كا دافنشي ولم ارسم المونليزا من قبل
          	لا لن ارسم...
          	أحقا علي أن أكتب في مثل هذا الوقت،ام انني اريد ان افرغ بعض الملافظ على هيئه رسم
          	اعدت النظر الى المحبره مرة اخرى ..فوجدتني أنضر إلي في سواد حالك..وما ان امعنت النظر حتى رأيت حروفا تصطك ببعضها وتتزاحم في  قلب المحبرة  كأنها تريد ان تخرج من عتمتها لتسقط على سطح ناصع البياض ..سطح تكاد تلتقط فيه اخر انفاسها ...واحدة تلو الاخرى
          	وما أن لمس القلم قاع المحبره تزاحمت الحروف السوداء نعم انها ابجديات متقطعة تتزاحم بطريقة عشوائية على راس ذاك القلم
          	بدأت أرنو لنفسي على ماذا اريد ان اكتب ..ماذا؟يجب علي أن اقول ....تسأؤلات عدة تناوات دفعة واحده، افكار مزدحمه مشاعر يعتليها الغبار
          	ماذ اخط ؟كتبت اول وقع على سطح تلك الورقه . اول حرف يسقط عذريته من تلك المحبرة كتبت،أكتب
          	.لعله كان يجب عليا  ان لا افكر ما اكتب ان ادع عفوية الحروف تسقط لوحدها لماذا؟كل هذا الحرص على تلك الحروف والكلمات
          	ألم تكن في تلك العلبة الملطخة بقطرات من الحبر ،وتلك الحروف التي لم يحالفها الحظ لتكون كلمة وانتهى بها الامر على سطح  تلك العلبة..
          	لماذا انا مهتم اذا بتلك الحروف التي لم تنل نصيبها لتكون موضع كلمه.

Khaled_zin90

لي رغبه ان اصيغ بعض الكلمات التي تدور في مخيلتي ولا أجيد هذا الشيء إلا برفقة أحد....
          فهل؟ لي ببعض بعضك اخفيه للذكرى.
          كنت قد امسكت بقلمي المهتري الذي كنت قد اشتريته في ما مضى وأمسك بقلمي ذاك واسحب دفتري المليء بالنتؤات والذي لا يبدي في نفس اي قارئ ان يتناوله
          أسحب علبة الحبر المغطاة بكثير من لطخات الحبر الملتصقة على حواف العلبه والتي كدت أن اخسر هذه العلبة من شدة ألتصاق الغطاء وانا احاول فتحها بكل ما أوتيت من قوه.
          كانت العلبة نصف فارغة ويكاد الحبر أن يجف من عدم استخدامها لفترة طويلة ..اخذت عودا من تلك التي تستخدم في حفلات الشواء واغمسته في علبة الحبر .وبدأت أمزج ذلك الخليط الغامق ليصبح لينا سهل الحركه .
          نضرت بعد فترة من الوقت لعمق تلك المحبرة وأمعنت النظر إلى أن رأيت صورتي تنعكس على سطح الحبر.
          ألتقطت ذاك القلم المهتري وبدأت أتفقده عند حوافه هل؟سأجيد حياكة ما اهترته الايام؟هل سأكتب أم انني سأرسم لوحه فنيه ! حقا انا لا اجيد الرسم كا دافنشي ولم ارسم المونليزا من قبل
          لا لن ارسم...
          أحقا علي أن أكتب في مثل هذا الوقت،ام انني اريد ان افرغ بعض الملافظ على هيئه رسم
          اعدت النظر الى المحبره مرة اخرى ..فوجدتني أنضر إلي في سواد حالك..وما ان امعنت النظر حتى رأيت حروفا تصطك ببعضها وتتزاحم في  قلب المحبرة  كأنها تريد ان تخرج من عتمتها لتسقط على سطح ناصع البياض ..سطح تكاد تلتقط فيه اخر انفاسها ...واحدة تلو الاخرى
          وما أن لمس القلم قاع المحبره تزاحمت الحروف السوداء نعم انها ابجديات متقطعة تتزاحم بطريقة عشوائية على راس ذاك القلم
          بدأت أرنو لنفسي على ماذا اريد ان اكتب ..ماذا؟يجب علي أن اقول ....تسأؤلات عدة تناوات دفعة واحده، افكار مزدحمه مشاعر يعتليها الغبار
          ماذ اخط ؟كتبت اول وقع على سطح تلك الورقه . اول حرف يسقط عذريته من تلك المحبرة كتبت،أكتب
          .لعله كان يجب عليا  ان لا افكر ما اكتب ان ادع عفوية الحروف تسقط لوحدها لماذا؟كل هذا الحرص على تلك الحروف والكلمات
          ألم تكن في تلك العلبة الملطخة بقطرات من الحبر ،وتلك الحروف التي لم يحالفها الحظ لتكون كلمة وانتهى بها الامر على سطح  تلك العلبة..
          لماذا انا مهتم اذا بتلك الحروف التي لم تنل نصيبها لتكون موضع كلمه.