مفأجاة مش كدة".
فهتفت بغضب:- "مفاجاة زبالة زيك. "
بضيق مصطنع قال :-" تؤتؤتؤ ليه كده بس. "
فضحكت ياقوت بصمت من رده بينما تحدثت الفتاة للشاب قائلة :
-"هات تليفونى اللى سرقتوا ياحرامى".
بااستفزاز قال:-
- "ليه الغلط ده بقى ده منظر حرامى برضوا ياجورى".
كانت نظرات جويرية له تملأها الكره والغضب بينما ياقوت جلست على الارض مربعة قدميها وهى تهتف بهمس:
-:" شكل المسرحية دى هتطول، والواحد مفهوش صحة انوا يوقف طول الوقت ".
كان الامر لها مُثلِى بشدة؛ لذالك نزعت حقيبة ظهرها ، وبهمس فتحتها واخرجت منها بعض الحلويات وهى تقول:
-" الموضوع واضح عليه انه مثير، فلازم حاجة تظبط القاعدة".
بينما عند جويرية والشاب فقد قامت جويرية بالقاء ظرف فى وجه الشاب بغضب وهى تقول:
-" خد الفلوس اللى عايزها وهات تليفونى. "
ـ "وانتِ فاكرة انى هدهولك كدة بسهوله".
ـ "يعنى ايه".
نظر لها بصمت دام لبعض الوقت وكأن يُخبِرها بصمتِه بأن الاتى لن يُعجبها وقد كان
ـ "يعنى انا مش هديكى حاجة غير لما تروحى لابوكى زى الشاطرة، وتقوليلوا انا مش عايزة اكمل مع ابن خالتى الباشا... يونس... الحُسينى.. عشان انا بحب مروان اللى هو انا وعايزاه ".
انهى حديِثه ببرود شديد؛ بينما هى كادت عيناها تخرج من مقلتيها من شدة صدمتها بما يهرو بِه؛ فأخذت تُحرِك رأسها بالنفى بجنون، وهتفت بصياح:
ـ "انت بتقول ايييييييه انت اتجننت ده مش ممكن يحصل ده انت واحد مدمن ورد سجون".
ـ "ده اللى عندى ولما مانفذتيش كلامى صورك الحلوة، غير فديوهات الرقص بتاعتك انتِ، وبنات خالك هتبقى ترند، وكمان فوقيهم عرض هدية عشان تعرفى انى مش بخيل، فديو فيك محترم ليكى هبعتوا هدية للباشا وزمايله".
كانت يتحدث بااستفزاز ولامبالاة، وبينما هى كان سيُغشى عليها، بينما ياقوت كانت تفتح فاهها بصدمة مما تسمعه و حينما علمت من تلك الفتاة، ثم عادت لبرودها من جديد وهى تقول:
- "نهايته قربت . https://www.wattpad.com/story/384743482?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=MalakMohamed956430 .........