في داخلي امرأتان،
لا تتشابه ملامحهما، ولا يجمعهما سوى قلبي.
الأولى تتهشّم من التفاصيل الصغيرة،
تبكي بصمت وتخاف أن يراها أحد وهي تنهار،
والثانية تقف بثبات غريب،
تضحك حين يجب أن تبكي،
وتقول “أنا بخير” كأنها تُقنع العالم لا نفسها.
إحداهما تؤمن أن الحياة أخذت أكثر مما أعطت،
والأخرى ما زالت تبحث في الفوضى عن معنى للنجاة.
بينهما أعيش،
نصف انكسارٍ ونصف صمود،
وكلاهما أنا