لا يُرعبنيِ هَذا الرّحيِل، يُرعبنيِ أن تَعودُ،
حينَ أكونُ قد نسيتُكَ،
فلا تَتعرفُ عليكَ ذاكِرتيِ القدِيمَة، ولا يَألفكَ قلبيِ السّابق
أن تراكَ عِيونيِ عاديًا،
أن تَنظرُ إليكَ ولا تَنظُر كَالسّابق.
لا يُرعبنيِ هَذا الرّحيِل، يُرعبنيِ أن تَعودُ،
حينَ أكونُ قد نسيتُكَ،
فلا تَتعرفُ عليكَ ذاكِرتيِ القدِيمَة، ولا يَألفكَ قلبيِ السّابق
أن تراكَ عِيونيِ عاديًا،
أن تَنظرُ إليكَ ولا تَنظُر كَالسّابق.