---
"لا ينفك تفكيري عن هذه الفكرة، لا تخرج من حَيِّزِ ذهني، ولا أدري ما عليَّ فعلُه سوى محاولة صرفها عن بالي.
ولكن، لا أعلم كيف لي أن أصرفها، وأنا أشعر بها تلتفّ حول عنقي وتُقيدني، وكأنها حبلُ إعدام قرر إنهائي بإنهاء عمري وخنقي.
لا أعلم يا صاحبي كيف جرت بنا الأمور إلى هذه المرحلة، لكن كل ما أعلمه أنني متعبة، منهكة، قُواي خائرة...
يضيق صدري، ولا ينطلق لساني. لا أنجز ما عليّ من مهام ومسؤوليات.
أنا في صراع دائم بيني وبيني...
ولعلك تتساءل: كيف بيني وبيني؟! إنه لأمرٌ عجيب، أليس كذلك يا صاحبي؟ إنه كذلك حقًا."
---
---
"لا ينفك تفكيري عن هذه الفكرة، لا تخرج من حَيِّزِ ذهني، ولا أدري ما عليَّ فعلُه سوى محاولة صرفها عن بالي.
ولكن، لا أعلم كيف لي أن أصرفها، وأنا أشعر بها تلتفّ حول عنقي وتُقيدني، وكأنها حبلُ إعدام قرر إنهائي بإنهاء عمري وخنقي.
لا أعلم يا صاحبي كيف جرت بنا الأمور إلى هذه المرحلة، لكن كل ما أعلمه أنني متعبة، منهكة، قُواي خائرة...
يضيق صدري، ولا ينطلق لساني. لا أنجز ما عليّ من مهام ومسؤوليات.
أنا في صراع دائم بيني وبيني...
ولعلك تتساءل: كيف بيني وبيني؟! إنه لأمرٌ عجيب، أليس كذلك يا صاحبي؟ إنه كذلك حقًا."
---
---
أشعرُ بثقلٍ يُثقلُ كاهلي، كأن جسدي مُشتتٌ بين زوايا الألم والضياع،
وروحي تئنُّ تحت وطأة الضعف، تكادُ تذوبُ في بحرٍ من الحيرة والخوف.
دوارٌ لا يفارقني، كأنني أسير في حلمٍ لا نهاية له،
وحواسي تتلاشى بين هواجسٍ وأوهامٍ لا تهدأ.
لكنّي رغم كل هذا العناء، لا أزالُ أتنفس،
أبحثُ في الظلام عن بصيصٍ من الأمل،
وأسعى لأن أكون أنا، رغم الهشاشة، رغم الألم،
أنا التي لم تستسلم، التي تحملت حتى آخر رمق.
فليكن ضعفُي بداية، لا نهاية،
وليتحول ألَمي إلى قوةٍ تضيء دربي،
وأنا سأظلُّ هنا، أقاوم، أعيش، وأحلم.
---