آنَه من هذچ الروح اللي تمشي بين الخلك وضلها تعبان... من النَفرات اللي شالت جُرح الگلب ومگالت، من اللي تسهر وعينها تحچي ألف سالفة، وما حدا سامعها.
ما احب الحچي الزايد ولا الونسات الفارغة... گلبي ثقيل من صغر السن، تعلّمت أنطس حزني بصدر الليل، وأفز بسكة السهر من دون لا أنادي.
دورت لروحي مَلقى، ما لگيته... لفيت بالشوارع، غمگت گلب الليل... ما حضنّي غير الدِين. هو المَشَد اللي يلم شتات روحي كلما الأيام گطّعتها مثل الثوب الخايط.
أعله الليل... ذيج الساعة من تتناوم البيبان، وتهجع العيون، وتصفى الدنيا... أظل أحچي ويا ربّي بصوت مبحوح. مو لأنّو محد سامعني، لا... لأنّو أدري، ربّي حيل حنون.
تره مَكثي هنانة مو هفوة ولا طلّة خفيفة... آنَه راح أضل، أكتب وأبجي وأحچي وأخلي لِساني يطرگ بالگاع، حتى تبقى ريحتي بهالمكان مثل العطر الكلد يابس بس ريحته تعلك.
- JoinedOctober 2, 2024
Sign up to join the largest storytelling community
or
كانت رحلة ممتعة لكن الحقيقة ستظهر، وداعا واتباد الحقير أكرهكView all Conversations