
Noor_Elmasry
هكذا تحدث «هاشم» إلى «عزت» الذي انتفض في جلسته ، يقطع فناء شقته ذهابًا وإيابًا بينما يصرخ فيه محتد : – يعني إيه ملكش دعوة !! انت هتستهبل يا هاشم ! شحذ بعض الهدوء ، وتحدث بتعقلٍ وكلمات تسللت زاحفة إلى عقله كزحف الأفاعي : – بقولك كامل لو سبناه يدور ورانا هيوصلنا..لازم يموت ! نقل هاتفه إلى اذنه الأخرى ، ثم حدثه بتقريعٍ يجيبه : – وانا مليش دعوة بكامل..انا تاري مع زيدان عشان كده وافقتكوا ، لكن انا مش قتال قتلة عشان أقتل كامل..مليش دعوة بيكوا . ضغط فكيه غضبًا وغلًا ، فطبع والده العنيد الذي عاش سنوات طويلة يمحوه كان أثره أكثر ثباتًا فيه . استعان بالصبر والهدوء ليكونا سلاحه وعتاده فى تثبيط تلك البراكين الثائرة ، وتحدث : – يابني افهم..عمرنا ما هنعرف نوصل لزيدان بطول ما كامل عايش ، كامل عرف بالحكاية واكيد هيزود الحراسة على زيدان . ضاق ذرعًا من كثرة إلحاحه ، فتمرد بقوله على نتاج سنوات من الحقد والكره : – بابا..قولتلك لا يعني لا..تاري مع زيدان الباشا ومش هخلصه من حد غيره . صمت قليلًا وأنفاس والده الحارقة تُنبئه بأثر كلماته عليه ، لكنها لم توقف تدافع ما تلاها حين تابع : –وبعدين انا كان شرطي واضح ، زيدان الباشا انا اللي هقتله غير كده مليش دعوة لا بشغلكوا ولا مشاكلكوا . اصطفلوا انتوا مع بعض . اقتباس صغير من الفصل . ان شاء الله هينزل اول ما اخلصه ، دمتم بخير ❤

AnasElrayes
@ Noor_Elmasry أنا معنديش في بوك ولا اى حاجه من دول انا معي تلفون صغير كده ولاودمنذلين الرواية دى اقراء في علشان ممنوع نشغل التلفزيون علشان اللى بيذكرو فالرواية دى اقراء في مغير صوت وهم عرفونى ارسالك اذى
•
Reply