اخر اقتباس قبل استراحتي
ثم وضعت البطاقة في مكانها، وأصلحت شعري ببطءٍ متعمد وأنا أضيف:
– "الصاع صاعين يا عزيزتي… والبداية كانت فنجانًا، لكن النهاية؟ أنتِ من ستدفع الثمن بالذاكرة."
تشااااو
حُكِم عليّ بالإعدام... فتجسدت لأدوس على عرشهم."
نعم لقد تجسدت داخل رواية
كنتُ شابًا عاديًا - عاطل جزئيًا، محطم كليًا.
عائلتي طردتني، حبيبتي هجرتني، والشاحنة؟ لم ترحمني.
عندما فتحتُ عيني، وجدت نفسي داخل رواية كنت أقرأها... كرجل يدعى كايل فيرموند - الابن غير الشرعي لدوق أرستقراطي، وشخصية هامشية تُقتل في الفصل الثالث.
رائع، أليس كذلك؟ من الجحيم إلى جحيم أكثر أناقة.
لكن القصة لم تتوقف عند موتي الثاني...
استيقظت مجددًا - هذه المرة، كطفل في السابعة من عمره، قبل سنوات من الإعدام.
أحمل ذكريات عالم الرواية، أسماء الخونة، أسرار الممالك... واحتقارًا لا يوصف للعرش الذي مزّق حياتي.
أنا لا أريد المجد، ولا البطولة، ولا الحب.
أريد فقط شيئًا واحدًا... أن أُسقِط العرش الأبدي بيدي.
في هذا العالم، أنا لم أعد مجرّد شخصية تموت في الخلفية.
أنا كايل. الوريث المنبوذ.
اللعنة التي ستبتلع أبطاله.
بعد الفشل الذريع لروايتي و بعدما حاولت بكل الطرق
قررت ترك الكتابة الا ان ارى أن ثمرة جهودي أثمرت
كتبت شيئا مختلفا لكن اظن ان الجميع يملكون وجهة نظر واحدة